تخطى إلى المحتوى

كنت أمارس العادة السرية عند الاستحمام ولا أعرف هل أنا عذراء أم لا؟

كنت أمارس العادة السرية عند الاستحمام ولا أعرف هل أنا عذراء أم لا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

كنت أمارس العادة السرية عند الاستحمام، ولا أعرف بعد ذلك هل أنا عذراء أم لا؟
مع العلم أني لم أشعر بأي ألم، لكن -الحمد لله- توقفت عن فعل هذه العادة السيئة، وهذا دعاني لأكشف على نفسي فوجدت فتحة على جانب منها توجد قطعة لحمية، فهل هذه هي البكارة أم لا؟ وهل الخوف الزائد يجعل الدورة تأتي في غير وقتها؟ وهل أنا عذراء أم لا؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ضحى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس، ونسأل الله عز وجل أن يثبتك على التوبة، وأن يتقبلها منك.

إن سلامة غشاء البكارة عندك تعتمد على طريقة الممارسة، فإن كانت بطريقة خارجية فقط، أي لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل، فهنا سيكون غشاء البكارة عندك سليما وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى- أما إن كنت قد قمت بإدخال أدوات إلى جوف المهبل خلال الممارسة، فسيكون هنالك احتمال لأن يكون الغشاء قد تأذى –لا قدر الله- وحجم الأذية سيكون حسب حجم وشكل الجسم الذي تم إدخاله.

إن ما شاهدته حين قمت بفحص نفسك هو غشاء البكارة، ولا يمكن من هذا الفحص فقط الحكم هل الغشاء سليم أم لا؟ ففحص العذرية يتطلب خبرة خاصة لا تتوفر إلا للطبيبة المختصة، لذلك إن كنت متأكدة من أن ممارستك كانت بطريقة خارجية فقط، فلا داعي للقلق، فالغشاء سيكون سليما، ولن تكوني بحاجة إلى عمل الفحص.

نعم إن الخوف والقلق قد يؤثر على انتظام الدورة، فإما أن تنزل مبكرا قبل وقتها أو أن تتأخر عن موعدها، وذلك لأن في الدماغ منطقة هامة جدا هي التي تتحكم في عمل المبيض، وهذه المنطقة تتأثر كثيرا بالمشاعر السلبية مثل الخوف والقلق وغير ذلك.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.