دوالي الخصية تشخيصها ومدى حاجتها لإجراء عملية

أنا شاب بعمر 29عاما، أعزب، كان لدي علاقات نسائية، وكنت أمارس العادة السرية منذ ثلاث سنوات.

ظهر عندي في أسفل كيس الخصية عرق دم بارز وواضح، ذهبت للدكتور وقال: هذه دوالي، ولابد من إجراء عملية، وذهبت لدكتور آخر قال: إنه أمر طبيعي وغير مضر، وأعطاني بعض الأدويةdaflon 500 وolfen 50.

حفظت اسم العلاج لأنه تكرر لي كثيرا من كل دكتور أذهب إليه، ثم انتقلت إلى الرياض، وذهبت إلى دكتور، وكنت أشعر بألم شديد في الفخذ من الخلف، وفي أسفل كيس الخصية مع سخونة، فقام الدكتور بوضع (سرنجة) في عرق الدم، وقام بسحب الدم، وشعرت بالراحة وبعدها ظهرت عروق صغيرة في القضيب والكيس، خصوصا من ناحية الخصية اليسرى، وهي ظاهرة، وبعد عمل أشعه تلفزيونية قال دكتور آخر : يوجد دوالي من الدرجة الأولى في الخصيه اليسرى، وأخذت نفس العلاج المذكور في الأعلى، وقال: إنه كورس علاج، سوف تستمر عليه لمدة شهر، وإن شاء الله سيتم الشفاء.

– ما هي خطورة سحب الدم من العروق التي توجد في كيس الخصية؟
– ماذا أفعل الآن وأنا يوميا أشعر بالألم في عروق الخصية اليسرى، وأعيش مع المسكنات (دوكسيوم 500 واموكلان1 غرام واولفين 50 +دافلون 500)؟
– هل يوجد علاج مناسب بالأعشاب لهذه الحالة؟
– هل إجراء عملية الدوالي قبل الزواج مضر وخطر على الإنجاب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الدوالي يتم تشخيصها عند عمل أشعة الدوبللير على كيس الصفن، وإذا اتضح أن هناك فعلا دوالي فإن العلاج يتوقف على درجتها، فإذا كانت في بدايتها ولا تسبب ألما عند الوقوف لفترة طويلة فإن العلاج هنا يكون بالأدوية، مثل: daflon 500 واتباع الإرشادات بعدم حمل الأحمال الثقيلة، وتجنب الإمساك، وغير ذلك من الأسباب التي تزيد من الضغط على البطن.

إذا كانت من الدرجة الثانية أو الثالثة فإن إجراء العملية مطلوب إذا كان هناك ألمٌ شديدٌ عند الوقوف أو أن الدوالي أثرت على نتائج تحليل السائل المنوي لديك، من حيث عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وغير ذلك لا يستدعي الأمر عملية لإزالة الدوالي، وإذا كان سحب الدم من عروق الخصية لغرض علاج الدوالي فهذه الطريقة غير فعالة، لأن الخلل في حالة الدوالي ليس في الدم، ولكن في الأوردة نفسها.

ليس هناك علاج بالأعشاب لعلاج دوالي الخصية، أما بالنسبة للعملية فإن ما يستدعي إجراء العملية كما أسلفنا هو أن يكون هناك ألم بسبب الدوالي لا تتحمله، أو أن تكون الدولي أثرت على نتائج تحاليل السائل المنوي.

إذا كان إجراء العملية لغرض الإنجاب فمن المستحسن تأجيل عملها إلى ما بعد الزواج، وعند تأخر الحمل لا سمح الله، ويكون هناك تأثير على مكونات السائل المنوي.