استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم..
عندي وساوس منذ أربع سنوات أني فقدت عذريتي، لأني كنت أدخل طرف إصبعي -تقريبا- مجرد لمس في المهبل، ولم أكن أعرف أن هناك غشاء بكارة، وحاولت أن أكشف على نفسي، وجدت قطعتين يفصل بينهما فتحة لونها وردي، وفي مرة وأنا أكشف على نفسي؛ سمعت صوتا لا أعرف من الشرج أو بسبب تمزق للغشاء، مع أني لم ألمس شيئا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Eman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك -يا ابنتي-، والحقيقة هي أننا ننصح الفتاة بعدم فحص نفسها، لأن مثل هذا الفحص لن يوصلها إلى أية نتيجة، بل على العكس، فإنه سيزيد من مخاوفها وشكوكها.
إن الأصل هو أن غشاء البكارة موجود عند كل الفتيات، ومنذ الحياة الجنينية وهو لا يتأذى إلا في حال تم إدخال جسم صلب إلى جوف المهبل لمسافة أكثر من 2 سم، وهنا سيحدث ألم وينزل قليل من الدم.
وما يمكنني قوله لك هو: إذا لم تقومي بإدخال إصبعك لمسافة أكثر من 2 سم، وإذا لم تشاهدي نزول دم، فهذا يعني بأن إصبعك لم يصل إلى مستوى غشاء البكارة بكل تأكيد، وأن الغشاء سليم وأنت عذراء -بإذن الله تعالى-.
إن ما شاهدته من قطعتين لحميتين ورديتين هما عبارة عن أجزاء من غشاء البكارة، والفتحة بينهما هي فتحة الغشاء، أما الصوت الذي صدر فهو غالبا صوت خروج الهواء الذي سبق ودخل إلى جوف المهبل عند محاولتك فحص نفسك، وهو أمر عادي، ويحدث كثيرا خاصة في بعض الوضعيات كالقرفصاء أو السجود، وحدوثه لا يدل على حدوث أذية في غشاء البكارة.
إذا -يا ابنتي- أكرر لك: إذا لم تلاحظي خروج دم فاطمئني تماما، لأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله-، فاحمدي الله عز وجل أن سترك، وأتمي ستره عليك.
أتمنى لك كل التوفيق -إن شاء الله تعالى-.
منقووووووووووول