تخطى إلى المحتوى

ما هي آثار العادة السرية على شكل الأعضاء التناسلية؟

  • بواسطة
ما هي آثار العادة السرية على شكل الأعضاء التناسلية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 19 سنة، سأطرح على سيادتكم بعض الأسئلة, وأرجو الإجابة لأطمئن على نفسي.

منذ صغري وأنا أمارس العادة السرية، و-الحمد لله- الآن تركتها منذ فترة، لكن الأشفار الصغيرة بارزة، واليسرى أطول من اليمنى، وسميكة قليلاً، ولونها غامق، والآن مقبلة على الزواج.

أعاني من حجم الأشفار، ومعقدة منهم، فهل هناك مشكلة بعد الزواج؟ لأنني أخاف أن يرفض زوجي معاشرتي بسبب الأشفار، أعاني كثيراً، وأريد الاطمئنان على نفسي، هل تحتاج إلى عملية لقصرها؟ طولها 2سم تقريباً، هل هذا شيء طبيعي عند النساء أم أنه نادر الحدوث بأن تكون الأشفار الداخلية إحداها أطول من الثانية؟ أرجو الرد بأقرب وقت، وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح، فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة التي تنافي الفطرة السليمة للفتاة، ولا تجلب عليها إلا الهم والغم والكرب, وأسأل الله -عز وجل- أن يثبتك على التوبة وأن يتقبلها منك.

نعم -يا ابنتي- إن ممارسة العادة السرية قد تؤدي إلى حدوث تغيرات في منطقة الفرج، وخاصة في الأشفار الصغيرة، فيحدث فيها تدلي وتطاول، ويزداد تصبغها واسودادها، وهذه التغيرات تبدأ بالتراجع تدريجياً بعد ترك الممارسة، لكنها قد تأخذ وقتاً طويلاً، وقد تمر ستة أشهر أو سنة قبل أن تحدث أية تغيرات.

لكن أحب أن أطمئنك بأن زوجك مستقبلاً لن يعرف بأنك كنت تمارسين العادة السرية، ولن ينفر من شكل الأشفار، لأن هذه التغيرات توجد عند كثير من النساء، وتعتبر طبيعية جداً، فقد تحدث عند تكرر الالتهاب، أو عند وجود حساسية، أو حتى قد توجد بشكل خلقي عند بعض الفتيات ممن لم يمارسن العادة السرية إطلاقاً.

لذلك نصيحتي لك هي بترك الحال على طبيعته، وعدم إجراء أية جراحة تجميلية للأشفار, وأنصحك بألا تقارني نفسك بمن تشاهدين من صور على الانترنت أو غيره، فمثل هذه الصور لا تمثل القاعدة, بل تمثل الاستثناء، سواء وضعت في مواقع طبية أو مواقع غير طبية, وهي صور منتقاة بعناية فائقة، لتكون صورا مثالية جداً، تماما كما يتم انتقاء عارضات الأزياء وملكات الجمال، ولذلك يجب عدم جعلها المقياس لما هو طبيعي في شكل الفرج.

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.