استخدام الأسبرين في الحمل التالي بعد إجهاض، متى يجب إيقافه؟

أنا حامل في بداية الشهر الرابع، حصل إجهاض قبل هذا الحمل وعمر الحمل خمسة أسابيع، لكنني -ولله الحمد- لا أعاني من أية أمراض.

حاليا أستخدم الأسبرين، مع فيتامينات متيرنا ودوفاستون، أريد أن أترك الأسبرين، كيف أتركه؟ هل بالتدرج؟ وأريد أن أعرف هل أعاني من تجلطات بدمي أو تخثر؟

مع العلم أنني لا أعلم عندما وصفت لي الطبيبة الأسبرين، هل يجب أن أعمل التحليل قبل أن أترك الأسبرين أم بعده؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في متابعة حالات الحمل بعد الإجهاض يتم تناول أسبرين الأطفال 75 مج، بالإضافة إلى هرمون التثبيت دوفاستون والفيتامينات، والفائدة من تناول الأسبرين هو تحسين الدورة الدموية في المشيمة حتى لا تحدث مفاجآت مثل الجلطات ثم النزيف.

وبالتالي لا يعني تناوله أنك تعانين من تخثر أو تجلط في الدم، بل هو أحد الأدوية التي تعالج أسباب الإجهاض، ويمكن الاستمرار على تناوله حتى الأسبوع 36 من الحمل، ثم التوقف عنه بعد ذلك.

ولا يجب التدرج في ذلك، بل يمكن التوقف عنه بعد انتهاء تلك المدة ولا قلق -إن شاء الله-، وساعتها يكون الجنين في حالة مستقرة.

طبعا كل ذلك مع المتابعة مع الطبيبة المعالجة، ومتابعة الحمل بالسونار لمتابعة نبض ونمو الجنين، ومتابعة المشيمة وملاحظة أية تطورات أو تكلس فيها، كذلك يجب عمل تحليل بول، وصورة دم، وفحص السكر والزلال.