تخطى إلى المحتوى

خطيبي يمارس العادة السرية ماذا أفعل؟

خطيبي يمارس العادة السرية ماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أشكر موقعكم الرائع والجميل.

أنا فتاة أبلغ من العمر23 سنة، متعلمة ومثقفة – بفضل الله -، مخطوبة منذ سنتين ونصف لشاب أحبه، خطيبي يبلغ من العمر 30 سنة، سيكون زواجنا –إن شاء الله – بعد نصف سنة من الآن.

المشكلة إنني منذ عدة أيام اكتشفت أن خطيبي يمارس العادة السرية منذ أن كان عمره 15 سنة، وهو مدمن عليها، ولديه قناعة تامة بأنها ليست حراماً، ناقشته كثيراً، وحاولت إقناعه بأنها من المحرمات، لكنه لا يقتنع، ولديه قناعة بأنه لا مانع من ممارستها بعد الزواج، ويطلب مني أن أمارسها معه على الهاتف، أنا في حالة صدمة مما علمت ولا أعرف ماذا أفعل؟

استفساراتي لكم: هل تؤثر هذه العادة على حياتنا بعد الزواج؟ هل يجب عليّ تركه؟ أم الاستمرار معه؟ هل لهذه العادة آثار؟ أرجوكم أن ترشدوني ماذا يجب أن أفعل، علماً إنني لا أستطيع مناقشة خطيبي بالموضوع.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحيي فيك الرفض للعصيان، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يجمع بينك وبينه على الإحسان، ونسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يجعلنا من أهل الرضوان.

لاشك إن العادة السيئة محرمة، ومضرة، ولكنني لا أستطيع أن أتناقش معك عن خاطبك في هذا الموضوع، وأتمنى أن يتواصل معي ليسمع النصح والحكم الشرعي، وبعض التفاصيل والتوصيات، ولا يخفى عليك أن الرجل يأخذ عن الرجل، ويفهم منه أكثر وأحسن.

وإذا كنت مخطوبة فقط، فإن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، ولا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته، ولا الخروج بها، ولا التوسع معها في هذا النوع من المناقشات، وحتى لو فرضنا أنه عاقد عليك، فممارسة الجنس بهذه الطريقة تجلب الأتعاب النفسية للطرفين، كما إن العادة السيئة لا تجلب الإشباع، ولكنها تجلب السعار، والهيجان، والتبلد، والضيق، والانعزال..الخ.

وعلى خطيبك أن يتوقف عن هذا النوع من الكلام، حتى تتم وتكتمل مراسيم الزواج، ولا شك أن انزعاجك في محله، ومن الضروري التواصل معنا، خاصة من جانبه هو، حتى نساعده على ترك العادة، ونبين له طريق العافية والتعافي من أضرارها.

نسعد بتواصلك مع الموقع وبمزيد من المناقشات، واعلمي أن في موقعك مستشارين، ومستشارات، والجميع هنا يشرف بخدمة أبنائنا والبنات، ولكم منا صالح الدعوات، وأطيب الأمنيات.

نتمنى أن لا تستجيبي لطلبه، وطالبيه بالاستعجال بإكمال المراسيم، لتفعلوا ما يحلوا لكم مما يبيحه الشرع الحنيف، وننصحكم بالتواصل مع الموقع بعد الزواج، لتستفيدوا من التوجيهات في كل الجوانب والاتجاهات، نكرر لك الوصية بتقوى الله، ونسأله أن يرفعكم عنده درجات.

وقد أسعدنا تأكيدك أنك لا تستطيعي مناقشته، وما ينبغي فتح هذه الموضوعات إلا بعد الدخول، والكلام المسموح بين الخاطب ومخطوبته هو الضروري، والمتعلق بالتجهيزات، والسؤال عن الصحة، والعبادة، والامتحانات، ولا ننصح بكثرة الزيارة، ولا بكثرة الكلام، وها هو التوسع في الكلام وقد أحدث لكم هذا التشويش.

نسأل الله أن يوفقكم، وأن يجمع بينكم عاجلاً على الخير.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.