استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم.
كنت في فترة من الفترات أمارس العادة السرية، ولكن توقفت عنها -الحمد لله-، وبعد ذلك أخطأت مرة وسمحت لخطيبي بمداعبة الفرج باللسان، وهذا جعلني قلقة بشأن غشاء البكارة.
ذهبت إلى طبيبة متخصصة، وأخبرتني بعد الفحص أنني عذراء، وأن الغشاء لدي من النوع العادي، ولا داعي للقلق، ولكنني قلقة جدا، وأشعر أن الطبيبة كذبت علي، وخاصة أن موعد الزفاف قريب، برأيكم هل أنا عذراء، أم ماذا؟ الرجاء إفادتي، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rewan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحذر دائما من مثل هذه الممارسات بين الخطيبين, حتى لو كان قد تم عقد القران بينهما, لأنها ممارسات غالبا ما تتطور، وقد لا يتمكن الخاطبان من الإمساك بزمام الأمور في كل المرات، فيحدث ما قد يندمان عليه, خاصة بالنسبة للفتاة، فلا أحد يعلم ماذا يحمل لها الغد, وعلم الغيب عند الله -عز وجل- وحده, ويجب الاستفادة من فترة الخطبة في زيادة التفاهم والتقارب, وفي التخطيط الجيد للمستقبل.
والحمد لله بأنك قد أدركت خطأك، وتوقفت أيضا عن ممارسة العادة السرية، تلك العادة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منك توبتك، وأن يثبتك عليها.
بالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة، فأحب أن أطمئنك بأن الغشاء عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-, فما حدث بينك وبين خطيبك من ممارسة لا يمكن أن يؤدي إلى أذية في غشاء البكارة، وكلام الطبيبة صحيح بكل تأكيد، ويجب أن تثقي به, لأن وظيفتها مساعدتك، ولا مصلحة لها في إخفاء الحقيقة عنك، بل إن هذا الفحص يعتبر مسؤولية كبيرة بالنسبة لها.
إذا-يا ابنتي- إن ما حدث لم يؤثر على عذريتك -إن شاء الله تعالى-، فاطمئني ثانية، وأمضي في إجراءات الزواج بدون قلق، ونبارك زواجك مقدما، ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب لك فيه كل الخير.
منقووووووووووول