تخطى إلى المحتوى

عند آلام في البطن والظهر والدورة تأخرت 36 يومًا أين المشكلة وما الحل؟

  • بواسطة
عند آلام في البطن والظهر والدورة تأخرت 36 يومًا.. أين المشكلة وما الحل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

عندي مشكلة، وهي أني منذ شهر محرم جاءتني الدورة أسبوعًا، وأسبوعًا لم تأت، ذهبت إلى الدكتورة، فقالت بسبب هبوط وميلان في الرحم، تمرخت فانتظمت شهرًا، وفي الشهر التالي جاءتني قرحة في المهبل، وكتبت لي الدكتورة دافلون، وتحاميل بوثيل، وحبوب فلاجيل، وحبوب زيثروماكس، وتم -بحمد لله- الشفاء، ولكن تأخرت الدورة، فكتبت الدكتورة حبوب دوفاستون، ونزلت الدورة، ولكنها استمرت 9 أيام بإفرازات بنية.

الآن الدورة مضى عليها 36 يومًا، واستخدمت منذ يوم الأحد حبوب دوفاستون، وإلى الآن لم تأت مع وجود آلام في البطن والظهر، فما الحل لمشكلتي؟

مع العلم أني متزوجة منذ 8 أشهر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal Mohammed حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غزارة الدورة، أو نزولها أكثر من مرة في الشهر، ونزول بعض الإفرازات البنية مع الإحساس بالألم مؤشر على وجود أكياس وظيفية في المبايض، أو وجود تكيس على المبايض، وهو حالة لا تستطيع فيها البويضات الخروج من تحت جدار المبايض السميكة، وهذا يؤدي الى ضعف التبويض وخلل في التوازن الهرموني، وهذا يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

والسمنة أو الوزن الزائد من أهم الأسباب الرئيسية في تأخر الحمل، واضطراب الدورة الشهرية لدورها الكبير في حدوث تكيس المبايض، وزيادة مقاومة الخلايا لهرمون الإنسولين مما يؤدي الى زيادة هرمون الذكورة، وظهور بعض الشعر في الوجه والصدر والبطن، وظهور كذلك حب الشباب والخلل والتأخر في الدورة الشهرية، ولكن أحيانًا يحدث التكيس مع الوزن الطبيعي، فإذا كنت تعانين من الوزن الزائد، أو السمنة فإن الحمية الغذائية وممارسة الرياضة لإنقاص الوزن هو الخطوة الأولى والأساسية في تنظيم الدورة الشهرية.

كذلك فإن كسل هرمونات الغدة الدرقية قد يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية، ولذلك يجب فحص هرمونات الغدة TSH & Free T4 ، وفحص هرمون الحليب prolactin مع فحص صورة دم CBC، وتناول العلاج المناسب حسب نتائج التحليل مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يوميًا بعد الأكل؛ لأنها تحسن عمل هرمون الإنسولين، وتقلل من نسبة هرمون الذكورة وتحسن كثيرًا – إن شاء الله – التبويض، وذلك لمدة 3 إلى 6 أشهر أيضًا.

وحبوب منع الحمل تستخدم لإعادة التوازن الهرموني، وهي حبوب ياسمين، أو كليمن لعدة شهور، وليس لشهر واحد، والتوقف بعد انتهاء كل شريط للسماح للدورة الشهرية بالنزول، وهي حبوب هرمونات تستخدم لعلاج ووقف التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية التي تؤدي إلى الألم، وإلى اضطراب الدورة الشهرية، ثم تناول حبوب دوفاستون أقراص Duphaston 10mg تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميًا من اليوم الـ 16 من بداية الدورة، وحتى اليوم الـ 26 من بدايتها، ثم تتوقفي عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 أشهر حسب انتظام الدورة الشهرية، وهي حبوب لا تمنع التبويض، وبالتالي سوف تنتظم دورتك الشهرية -إن شاء الله-.

والشيء المفيد في تنظيم الدورة الشهرية أيضًا بالإضافة إلى ما سبق، تناول شاي أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات بكثرة؛ لأن تلك الأشياء لها بعض الخصائص الهرمونية التي قد تساعد في التبويض الجيد، وعلاج تكيس المبايض بالإضافة إلى تناول حبوب ferose F التي تحتوي على فوليك اسيد والحديد، وهناك كبسولات TOTAL FERTILITY لتقوية الدم، وتحسن المناعة، وتحسن التبويض مع أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل؛ لأنه ضروري لتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.