تخطى إلى المحتوى

عبثت بمهبلي جهلاً وفضولاً، فهل أكون قد فقدت عذريتي؟

عبثت بمهبلي جهلاً وفضولاً، فهل أكون قد فقدت عذريتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا جدا خائفة ومخنوقة؛ حيث إني منذ سنة كنت أعبث بمهبلي، وأضع أصبعي، وكان لدي فضول جداً، وفي أحد الأيام وضعت جسما صلبا، وأحسست بألم، ونزول دم، واستمر نزول الدم يوما كاملا، وكلما ذهبت لدورة المياه كان ينزل بغزارة!

أنا الآن أعيش في كابوس، ولا أعلم ماذا أفعل؟ هل ممكن أن أكون فقدت غشاء البكارة؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني وبشدة – يا بنتي – معرفة ما قمت بفعله, وبالطبع إنه الفراغ والفضول, هو ما يدفع بالكثيرات لارتكاب مثل هذه الأفعال وهن جاهلات بعواقبها.

لا أريد أن أجعل من ردي عليك لوماً وعتاباً, فمن الواضح بأنك الآن مدركة لحجم الخطأ الذي وقعت فيه, وأريد أن أساعدك, لكنك لم تذكري لي ما هو شكل وحجم الجسم الصلب الذي قمت باستخدامه؟ وهل قمت بإدخاله إلى داخل جوف المهبل بشكل عمودي على فتحة الفرج ولمسافة بعيدة أم بشكل أفقي وخارجي فقط؟

إذا كان هذا الجسم الصلب بقطر أكثر من 2 سم, وقمت بإدخاله بشكل عمودي مع فتحة الفرج, ولمسافة تتجاوز 2 سم, فسيكون هذا الجسم الصلب قد سبب أذية في غشاء البكارة حتما -وللأسف-, وحجم الأذية سيعتمد على حجم وشكل هذا الجسم الصلب, فكلما كان أكبر, كلما كانت الأذية أكبر.

أما إن لم تكوني قد أدخلتيه إلى جوف المهبل بشكل عمودي, بل بشكل أفقي بين الأشفار فقط, أو إن كنت قد أدخلتيه بشكل عمودي، لكن لمسافة أقل من 2 سم, فعلى الأرجح هنا بأن هذا الجسم لم يصل إلى مستوى الغشاء, والغشاء بقي سليما, والدم الذي نزل سببه هو حدوث جرح في مدخل الفرج فقط.

إن غزارة الدم ليست هي الدليل على فقدان البكارة, فكمية الدم التي تنزل عند تمزق الغشاء هي عادة كمية قليلة, لا تتجاوز بضع قطراتٍ فقط, ولذلك وبما أنك ذكرت بأن الدم النازل كان بكمية غزيرة, واستمر لفترة, فهذا يجعلني أقول بأنه قد حدث جرح عميق, وهذا الجرح قد يكون فوق مستوى الغشاء, وهذا يعني بأن الأذية قد حدثت في الغشاء أولا ثم في جدران المهبل, أو قد يكون تحت مستوى الغشاء, وهنا على الأرجح بأن الجرح حدث في الفرج ومدخل الفرج.

هذا ما يمكنني قوله لك الآن, ومن دون معرفة بعض التفاصيل الهامة, فلا يمكنني الجزم تماما بحالة الغشاء عندك.

أسال الله عز وجل, أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

منقووووووووووول

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.