الوسم: الإيدز

13-11-2014
ذكرت إحدى المريضات بمرض الإيدز-رفضت الظهور بوجهها أو الإفصاح عن اسمها- أن المرض انتقل لها عن طريق زوجها، مشيرة إلى أنها علمت بإصابتها بالمرض بعد ولادة طفلها الثالث.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية "أسماء مصطفى"، ببرنامج "صباح التحرير"، على قناة "التحرير"، اليوم الخميس، أنها شعرت بالانكسار بعد علمها بإصابتها بالمرض وأصبح هناك حاجزا بينها وبين زوجها وابنها، مؤكدة أن المرض ابتلاء واختبار من الله،
وأنها قادرة على مواجهته.

وأشارت إلى أنها أنجبت طفلا سليما ولا يحمل المرض رغم إصابتها هي وزوجها، لافتة إلى أن الأطباء يرفضون الكشف على مرضى الإيدز وعلاجهم خوفا من العدوى.

وأوضحت أن المرض ينتقل عن طريق نقل الدم أو الرضاعة أو العلاقة الجنسية، قائلة إنها بعد وفاة زوجها طلب العديد من الرجال غير متعايشين مع المرض ويعلمون بمرضها الزواج منها لكنها رفضت.

من جانبها قالت مريضة أخرى مصابة بالايدز، أنها علمت بمرضها بعد 13 سنة من زواجها، حيث انتقل إليها المرض عن طريق زوجها أيضا، مشيرة إلى أن أولادها أصحاء ولا يعانون من المرض.

وأضافت أن أكثر ما يحزنها نظرة الشفقة من الناس وتجنبهم للتعامل معها، مضيفة "إحنا في مجتمع شرقي مبيرحمش حد".

فيما أكد الدكتور إيهاب الخراط، استشاري الطب النفسي ومدير مؤسسة "الحرية" للعلاج من الإدمان، أنه لا يجوز التعامل مع مريض الايدز على أنه إنسان خطير ولابد من تجنبه، مضيفا أن مرض الايدز تم اكتشافه في أمريكا، ولم يتمكنوا من التعامل أو علاجه وبالتالي تعاملوا معه على أنه وباء.

وأضاف "الخراط" خلال لقائه مع الإعلامية "أسماء مصطفى"، ببرنامج "صباح التحرير"، على قناة "التحرير"، اليوم الخميس، أن السبب في خوف الناس من مرضى الإيدز هو وسائل الإعلام ورجال الدين الذين صوروا بأن الإنسان يصاب بالمرض بسبب غضب من الله نتيجة أفعال محرمة.

ولفت بأن 50% من المصابين بالمرض في الوطن العربي لم يرتكبوا أي أخطاء، كما أن 90% من المتعايشات مع المرض انتقل إليهن عن طريق أزواجهن.