حذر خبراء بريطانيون من أن تونس في طريقها لتصبح “البوابة الجديدة” للجهاديين البريطانيين الراغبين بالتطوع في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال الخبراء إنه “حتى الآن، يتوجه المقاتلون إلى سوريا من المملكة المتحدة، ثم جوا إلى تركيا، ويعبرون الحدود للانضمام إلى الدولة الإسلامية، لكن في أعقاب اعتقال ثلاثة بريطانيين في سن المراهقة، وشابة تبلغ من العمر 21 عاما من قبل السلطات التركية، هناك مخاوف لدى داعش من إغلاق هذا الطريق”.
وتابع الخبراء –بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية- أن “تنظيم الدولة يشجع المجندين في صفوفه للقيام برحلات إلى تونس، ومن ثم التوجه عبر شمال إفريقيا إلى سوريا”.
وأشاروا إلى أن تونس “زارها في العام الماضي 400 ألف بريطاني”، مؤكدين أن “متطرفي المملكة المتحدة يمكنهم الانضمام للجهاديين في ليبيا، والخضوع للتدريب على الإرهاب ثم العودة إلى بريطانيا لارتكاب الفظائع في الوطن أو الانتقال إلى سوريا”.
وتأتي هذه التحذيرات في أعقاب هجوم شنه مسلحون على متحف مبنى البرلمان التونسي، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.
