الوسم: الداير

أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن فصل الخدمة عن المشترك حسين سلمان الخالدي تم بتاريخ 22/ 2 / 1445هـ بعد أن تخلف عن السداد. وقالت الشركة توضيحًا لما نُشر في صحيفة (عاجل) بعنوان (بدون سابق إنذار.. فصل الكهرباء عن منزل ثمانيني بالداير): "المشترك حسين الخالدي ليس له أي دعم ضماني، بما في ذلك المنزل الآخر الذي يسكنه المشترك وعائلته في منطقة (خاشر)". وأوضحت أنها على تنسيق تام مع الجهات ذات العلاقة في أمور الضمان الاجتماعي، وتقدم خدماتها في هذا المجال لكل من يملك دعمًا في الضمان.

قامت إدارة كهرباء جازان، ممثلة في فرع شركة الكهرباء بمحافظة الداير، صباح الأربعاء (22 أكتوبر 2024)، برفع أسلاك الضغط العالي عن الطريق المؤدي إلى جبال الحشر بحي ريع مصيدة بواسطة أعمدة جديدة أكثر ارتفاعا عن سطح الأرض. يرجع ذلك، إلى قيام إحدى الشركات المتعاقدة على إنشاء الطرق، بردم أعمدة الإنارة؛ ما أصبح عمود شركة الكهرباء قريبا من الأرض وراح ضحية ذلك الخطأ شاب أصيب بتشوهات جسدية بالطاقة الكهربائية من أسلاك الضغط العالي؛ ما دفع أسرته للإسعاف به إلى أحد المستشفيات بالمنطقة لتلقي العلاجات الطبية، وأحدث ذلك كابوسا مخيفا من أسلاك الضغط العالي بالحي. وتواصلت صحيفة "عاجل" هاتفيا مع الناطق الإعلامي لفرع شركة الكهرباء بمنطقة جازان، المهندس محمد بن يحيى عجيبي، وسؤاله عن مخالفة الشركة، فقال "انطلاقا من حرص الشركة السعودية للكهرباء علی سلامة الأرواح والممتلكات بادرت شركة الكهرباء بالداير بإزالة الخطر الناتج عن قيام مقاول الطريق بالردم علی الأعمدة معرضا أرواح وممتلكات المواطنين للخطر". وأضاف عجيبي: "سيتم حساب التكاليف ورفعها لأمير المنطقة بجازان لتكليف مقاول الطريق بتسديدها للشركة السعودية للكهرباء، فالخطأ يقع على عاتق الشركة المتقاولة بالطريق وليس على إدارة شركة الكهرباء بمنطقة جازان، كون الشركة المقاولات خالفت نصوص بنود العقد بعدم إزالة أو ردم أو نقل أعمدة الكهرباء إلا بموافقة إدارة الشركة السعودية للكهرباء، ولم يردنا أي بلاغات بخصوص ذلك". من جهته، قال جابر بن علي الفيفي، مدير شركة الكهرباء بالداير "الشركة انتقلت صباح اليوم بجميع طاقمها الكهربائي المختص إلى موقع الحي واستبدلت أعمدة الإنارة ورفعت أسلاك الضغط العالي عن الأرض وإعادة التيار الكهربائي للحي ولجبال الحشر في زمن قياسي، وتلافي خطأ الشركة المتقاولة والتي تقوم بأعمال إنشاء طريق حديث يربط جبال الحشر بمحافظة الداير بني مالك".

تشهد أحياء محافظة الداير بني مالك التابعة لمنطقة جازان، أعدادًا كبيرة من الأفارقة المجهولين الذين يتواجدون أمام أعين المواطنين والمسؤولين ليلا ونهارا في الأماكن العامة، وأمام المحلات التجارية، يتجولون كيفما يشاؤون دون القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية. واستحوذ بعض الأفارقة مجهولي الهوية على المباني القديمة بالقرب من أسواق المحافظة الداخلية، والمباني التي تحت الإنشاء، واتخاذها مساكن لهم ينشرون من خلالها سمومهم بين أوساط المجتمع. المواطن عبد الله المالكي، قال لـ"عاجل"، إن ظاهرة المجهولين الأفارقة بمحافظة الداير تشكل خطرًا كبيرًا على كل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وأضاف: "أصبح هؤلاء الأفارقة يستوطنون الأماكن التي لا يُتوقع رجال الأمن بها، بغرض ترويج سمومهم من المخدرات والممنوعات، التي تستهدف كل شباب وسواعد الوطن، وتقتل القيم والأخلاق. وتابع: "هذه الظاهرة كارثة يجب محاربتها، والوقوف صفًّا واحدًا مع رجال الأمن للقبض عليهم، وإبعادهم من كافة حدود محافظة الداير بني مالك". وأردف: "العوائل والأطفال أصبحوا في خوف شديد من ظاهرة المجهولين الأفارقة، وتزايد عددهم، وتواجدهم داخل قلب المحافظة في المنازل المهجورة وفي قمم الجبال المحيطة بالمحافظة". عدسة "عاجل" رصدت المجهولين الأفارقة في قلب المحافظة، وأمام المحلات التجارية، يراقبون عن كثب كل صغيرة وكبيرة تجري داخل المحافظة، دون القبض عليهم، ودون أي محاربة لهذه الظاهرة التي تشكل خطرًا جسيمًا على الوطن والمواطن.