الوسم: الديار

التقى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس اليوم السبت المستشار أحمد الزند وزير العدل والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية واللواء ياسين طاهر محافظ اﻹسماعيلية ووفد رفيع المستوي من مجلس الدولة برئاسة المستشار جمال ندا رئيس المجلس بمبني المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة.وأكد مميش

وصل فجر اليوم الاثنين الدبلوماسيين التونسيين اللذين كانا مختطفين في ليبيا، إلى مطار العوينة العسكري بتونس العاصمة، عقب إطلاق سراحهما. وبحسب مراسل الأناضول، كان في استقبال الدبلوماسيين، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة مهدي جمعة.وفي وقت سابق من مساء الليلة، أعلنت تونس، الإفراج

يغادر مساء اليوم الوفد المتقدم لبعثة الحج العمانية لعام 1445 هـ إلى المملكة العربية السعودية لوضع الترتيبات وإنهاء إجراءات سكن البعثة وتهيئته المكاتب ومتعلقاتها وتجهيز العيادة الطبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك سعيا من البعثة لتقديم أفضل خدمة لحجاج بيت الله الحرام وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة أثناء أداء المناسك في الديار المقدسة. ويتشكل …

دعا مفتي القدس ، الشيخ محمد حسين، المواطنين إلى تحري هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، بعد غروب شمس يوم الجمعة المقبل. وحث حسين بحسب موقع دائرة الإفتاء الفلسطينية المواطنين من يرى الهلال على مراجعة مكتب دار الإفتاء الفلسطينية في القدس، أو دار الإفتاء أو المحكمة

الوكيل- مكة المكرمة- ربما هو خروج عن المألوف والمتوقع لكن هو ما حدث مع بعض الحجاج الاردنيين يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول رحلة الحج عند البعض.

مشاهد مختلفة..تفرغ الحج من قداسته ..فجولات التسوق تطغى على اقامة الحجاج في مكة المكرمة لتتحول رحلة الحج من عبادة الى تسوق ومن اداء واجب روحي الى واجب اجتماعي لاحضار الهدايا وتحتاج بعض القوافل لشاحنات من اجل مرافقة الحافلات في طريق العودة الى عمان بسبب وقت الفراغ.

وربما ساهم كبر سن الكثير من الحجاج الاردنيين وبعد المسافة التي تزيد عن 4 كيلو متر عن الحرم المكي بغياب الحجاج الاردنيين عن اداء صلواتهم في الحرم المكي في ظل التشبث بفتوى تقول ان مكة كلها حرم لكن الكل يعلم ان الصلاة قبالة الحجر الاسود ليس كالصلاة في مساكن الحجاج التي قد يطلق عليها مجازا فنادق مكة .

مظهرا اخر ربما نادر الحدوث مع الكثير من الوافدون الى بيت الله من الدول الاخر…فالحجاج الاردنيين في اماكن سكناهم يلونون سماء غرفهم واسكاناتهم بدخان السجار والبعض لم يستطع ترك معشوقته الارجيلة في عمان.

وهناك امرا كان بعيدا كل البعد عن الاردنيين وهو التهافت احيانا على وجبات السبيل المجانية ومحاولة العض اخذ اكثر من حاجته للادخار …

وهو الامر الذي اصبح يشوه صورة كانت ناصعة لعزة النفس فأخذ الحاجة هو اكرام للكريم لكن اخذ ما يزيد عن الحاجة جشع لا يليق بحاج الى بيت الله.

لكن الادهى والامر هو قسم اطلقه احد القائمين على اسكان الحجاج الاردنيين بان اكثر من خمسة اشخاص قد ‘قاموا’ بنطق كلمات في ساعة غضب من يتلفظ بها يصبح في حكم الكافر..

فرحان عبدالله الفرحان

كنت في ديوان الشايع في منطقة الشامية في أمسية 25 رمضان 1445هــ الموافق 2024/8/25م عندما قدم لي الأخ الفاضل محمد عبداللطيف الشايع عدة صفحات من رحلة لمذكرات حاج كويتي في سنة 1218هــ وصلته هذه المذكرات من صديقه حمود محمد النافع من أهل الزلفى ومقيم في الرياض.

وعندما تمعنت في هذه المذكرة التي أعدها الدكتور سهيل صابان الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود قررت الكتابة عنها.

هذه المذكرات كانت محفوظة في الأرشيف العثماني باسطنبول تحت تصنيف الخط الهميوني، ويسرني هنا أن أضع مقدمة هذه المذكرات والتعليق عليها.

يقول في أول الرحلة التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، محمد النبي الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى أزواجه وذرياته الطيبين الطاهرين، صلاة ترضيه وترضيهم إلى يوم الدين، وبعد: كان المسير إلى حج بيت الله الحرام والخروج من الكويت في يوم الخميس ثاني شهر ذي القعدة الحرام (من عام 1218 هـ)، فوصلنا ملح، مكان مقدار ست ساعات عن البلد (أي الكويت)، وفيه غدير كبير وماء غزير عذب صاف يشابه دجلة من غير خلاف فبتنا فيه وأصبحنا سايرين (سائرين) مجدين حتى بعد عشر ساعات، نزلنا مكاناً يسمى رأس الشق، ليس فيه ماء، وبتنا فيه وأصبحنا سائرين حتى بعد عشر ساعات، نزلنا مكاناً وأرضاً تسمى الوريعة في بيداء وسيعة ليس فيها ماء، وبتنا فيها وأصبحنا سائرين إلى وقت الظهر، نزلنا أرضاً تسمى قرية العليا، كثيرة الآبار والماء، إلا أنه فيه طعم كريه ما، فارتوينا وسرينا حتى بعد عشر ساعات، نزلنا مكاناً يسمى الصمان، كثير الحجر والصوان.

يقول الدكتور سهيل صابان إن الباحث لا يدري كيف وصلت هذه الرحلة التي تعد مذكرة شخصية تضم أسماء المواقع ومنازل الطريق الواقعة ما بين الكويت والحجاز إلى الأرشيف العثماني، وقد تبين ان صاحبها عالم متمكن في اللغة العربية وقد شكل أسماء الأماكن وبعض الكلمات لضبط قراءتها على الوجه الصحيح، وجاء خطه في غاية الجمال والاتقان، واستخدم السجع في بعض الجمل.

خرج هؤلاء الحجاج من الكويت في يوم الخميس الثاني من ذي القعدة الحرام من عام 1218 – 1803، ورجعوا إليها بعد الظهر يوم الأحد التاسع من محرم الحرام في السنة نفسها، وهذا يدل على أن الرحلة استغرقت شهرين وثمانية أيام من دون توقف، إلا في موقع واحد هو منطقة أشيقر القريبة من شقراء، وكانوا يسيرون عشر ساعات من منتصف الليل إلى منتصف الظهر، ويتوقفون بعدها للراحة، وهكذا في اليوم الثاني.

التاريخ والأجواء

كما قلت بعد تدقيقي في هذه الرحلة قراءة، وتحديداً التاريخ والأجواء في تلك الفترة (1218 – 1803)، أي قبل قرنين ونيف «يدل دلالة واضحة أن كاتبها عالم متمكن ولغته العربية فصحى، وهذا واضح، إذ كاتب هذه المذكرة هو الشيخ عثمان بن سند».

1 – إنه في ثنايا حديثه عن هذه الرحلة، ذكر أن الماء الذي شربوه من إحدى الوقفات أحلى من ماء دجلة، ولا يقول كويتي في تلك الفترة إلا عثمان بن سند الذي له زيارات مترددة على بغداد.

2 – كثرة السجع في كلامه، وهذه دلالة واضحة على تقارب وتجانس ما كان يكتبه ابن سند في أغلبية كتبه، ومن ضمنه «سبائك العسجد في مدح ابن رزق».

3 – المخطوطة التي كتبت ورحلة الحج كانتا في فترة حياة ابن سعد.

4 – لا يوجد عالم متمكن في اللغة العربية في تلك الفترة إلا ابن سند، حيث كتبه معروفة، ولو كان غيره لعرف في تاريخ الكويت.

5 – هذه الوثيقة وصلت إلى الأرشيف العثماني، نظراً لأن ابن سند كان، كما قلنا، يتردد على العراق، وقد كتب تاريخ الحاكم العثماني للعراق في تلك الحقبة وهو الوالي داود.

جزء في بغداد

ومن المؤكد أن مخلفات مؤلفات ابن سند عند وفاته في بغداد كان جزء منها في بغداد، وانتقل إلى الأرشيف العثماني، ويلاحظ أن كتاب ابن سند تولى رعايته وطباعته في الهند أسرة آل باشا أعيان البصرية، ومع هذا يعطينا انطباعاً عن مستوى علم وثقافة ابن سند الذي نما وترعرع في العراق وبالتحديد في العاصمة في بغداد مع آل الآلوسي وغيرهم من الكفاءات في كتاب «خمسة وخمسون عاماً من تاريخ العراق» وهو مختصر كتاب «مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود»، هذا الكتاب الذي أعده والفه ابن سند لحاكم العراق العثماني. وقد اختصر هذا الكتاب الشيخ أمين بن حسن الحلواني واخرجه سجعاً وأصبح سهلاً للقراءة.

المهم اني اقتطفت بعضاً من مقدمة الكتاب ونبذة عن ابن سند كتبها محمد بهجة الأثري عالم بغداد في أول القرن العشرين يقول الأثري التالي:

ولد عثمان بن سند عام 1180 هـ في قرية من قرى نجد اسمها فُليكة، قريبة من الكويت. ونسبه في قبيلة وائل، فهو عربي صليبة على حد التعبير اللغوي الصميم في وصف العرب الاقحاح.

نشأ نشأة فاضلة كما ينشأ ابناء الجزيرة العربية، وكان نشيط الشباب حاده، فانفقه في طلب المعرفة والتطواف وراءها في البلاد. وقصد الاحساء والبصرة وبغداد للقاء العلماء والاخذ عنهم. وكان دائم النقلة من بلد الى بلد. فتتلمذ لمشاهير ذلك العصر، وتلقى عنهم كل ما وسعه تلقيه من العلوم الاسلامية والعربية دائبا متزيدا من العلم والحفظ والرواية، حتى قيل انه حفظ القاموس المحيط كله، وهو امر نادر الوقوع، ودرس العلم الرياضي والف فيه، وعنى برواية الشعر ودراسة شروحه.

اخذ عن محمد بن فيروز من كبار علماء نجد.

ولقى في الاحساء الشيخ عبدالله الكردي البيتوشي الملقب بسيبويه الثاني، فلازمه وأخذ عنه العربية، وقرأ عليه رواية حفص عن عاصم، وسمع عليه غالب مؤلفاته في الفقه والعربية كشرحه على نظمه حروف المعاني ومتن الألفية، وشرح ديوان سقط الزند للمعرّي.

من هؤلاء تتلمذ

وتتلمذ في بغداد للشيخ موسى بن سميكة العالم البغدادي الحنبلي الزاهد المتوفى سنة 1233: قرأ عليه رواية حفص وشعبة وللشيخ علي السويدي محدّث العراق المشهور: سمع منه الحدث،

ونشأ ابن سند على مذهب الامام مالك فاختص بفقه مذهبه، ولما قدم بغداد مال الى دراسة التصوف، وسلك على الشيخ خالد النقشبندي الكردي المشهور، ودخل في طريقته. وكان الشيخ المذكور من أساطين التصوّف يومئذ في العراق، قدم بغداد وتوطنها، فانقسم العلماء في أمره قسمين: فخاصمه ناس وخرجوا في خصومتهم له الى تأليف الرسائل في ذمه والتشهير به، ووقف بجانبه آخرون يعظمونه ويجلون قدره ويذبون عنه. فانضم ابن سند الى هذا الفريق، ومدح الشيخ بالقصائد الطوال، وذب عنه، وألف كتابا في الثناء عليه سماه «أصفى الموارد، من سلسال أحوال الامام خالد». واذا نحن استثنينا محمد بن فيروز النجدي من أساتذة ابن سند في أول نشأته، نجد علم ابن سند عراقي المعدن، فإن السويدي والبيتوشي وابن سميكة وخالداً النقشبندي وآخرين غيرهم كالصبغة الحيدري كلهم من علماء العراق، لقي بعضهم في الاحساء، ولقي آخرين في البصرة وبغداد ونزل ابن سند البصرة سنة 1220، ودرس بالجامع الكوازي آثرت هذه النبذة التاريخية لابن سند من بهجت الاثري، لأنه ركز على أن ابن سند ولد وعاش في أول حياته في فيلكا، والأثري لا يعرف إن كانت قرية في الكويت أم هي جزيرة من جزر الكويت، لكن دلنا على ان ابن سند من ابناء جزيرة فيلكا، وكذلك ركز على نقطة مهمة، وهي ان ابن سند مالكي المذهب بعكس سكان العراق الغالب عليهم المذهب الشافعي أو الحنفي، وهذا يعطينا انطباعا أن مذهب الامام مالك متأصل في جزيرة فيلكا، فقبل ابن سند بمائتي سنة كتب كتاب الحديث الشريف، وهو موطأ الامام مالك في جزيرة فيلكا، وهذا يعطينا كذلك أن ابن سند واهل فيلكا متأثرون في الجذور بمذهب الامام مالك منذ البعيد، وذلك لان جل وغالبية سكان فيلكا منذ القديم منحدرون من اصول الصحراء في الجزيرة العربية، ونلاحظ ان لهجة ابن سند لم تتأثر بوجوده في بغداد، بل كان متأثرا ببداوته ولهجة ابناء فيلكا في القديم.

أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية تصريحات مفتي عام الديار الصادق الغرياني، وتحريضه على القتل والعنف وانتهاك حقوق الإنسان، واتهمته بارتكاب جرائم حرب.وقالت اللجنة – في بيان لها اليوم الخميس – "رصدنا استمرار المفتي بدعوته الصريحة بالتحريض على ممارسة وإثارة العنف وتصعيده، وتحريضه على القتل

الوكيل- مكة المكرمة- ربما هو خروج عن المألوف والمتوقع لكن هو ما حدث مع بعض الحجاج الاردنيين يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول رحلة الحج عند البعض.

مشاهد مختلفة..تفرغ الحج من قداسته ..فجولات التسوق تطغى على اقامة الحجاج في مكة المكرمة لتتحول رحلة الحج من عبادة الى تسوق ومن اداء واجب روحي الى واجب اجتماعي لاحضار الهدايا وتحتاج بعض القوافل لشاحنات من اجل مرافقة الحافلات في طريق العودة الى عمان بسبب وقت الفراغ.

وربما ساهم السن المتقدم للكثير من الحجاج الاردنيين وبعد المسافة التي تزيد عن 4 كيلو متر عن الحرم المكي لغياب الحجاج الاردنيين عن اداء صلواتهم في الحرم المكي في ظل التشبث بفتوى تقول ان مكة كلها حرم لكن الكل يعلم ان الصلاة قبالة الحجر الاسود ليس كالصلاة في مساكن الحجاج التي قد يطلق عليها مجازا فنادق مكة .

مظهر اخر ربما نادر الحدوث مع الكثير من الوافدون الى بيت الله من الدول الاخر… فالحجاج الاردنيين في اماكن سكناهم يلونون سماء غرفهم واسكاناتهم بدخان السجار والبعض لم يستطع ترك معشوقته الارجيلة في عمان.

وهناك امر كان بعيدا كل البعد عن الاردنيين وهو التهافت احيانا على وجبات السبيل المجانية ومحاولة العض اخذ اكثر من حاجته للادخار …

وهو الامر الذي اصبح يشوه صورة كانت ناصعة لعزة النفس فأخذ الحاجة هو اكرام للكريم لكن اخذ ما يزيد عن الحاجة جشع لا يليق بحاج الى بيت الله.

لكن الادهى والامر هو قسم اطلقه احد القائمين على اسكان الحجاج الاردنيين بان اكثر من خمسة اشخاص قد ‘قاموا’ بنطق كلمات في ساعة غضب من يتلفظ بها يصبح في حكم الكافر..