انهيار الروبل الروسيّ يهدّد الاقتصاد العالميّ

انهيار الروبل الروسيّ يهدّد الاقتصاد العالميّ
أعلن البنك المركزي الروسي أنّ أسواق العملات بدت نشطة، سعيًا لتوقيف أكبر هبوط للروبل، منذ العجز عن سداد الديون في عام 1998. وتراجعت بورصة موسكو، حتى انخفض الروبل مقابل الدولار الأميركي بنحو 6% في التعاملات المبكرة، منافسًا "الهريفنيا" الأوكرانية، كأسوء أداء لعملة في عام 2024، وهو ما يجسد "السقوط الحر" للعملة الروسية، في أسواق المال.

وخسرت روسيا الاتحاديّة أكثر من ثلثي صادراتها في قطاع الطاقة، فيما انخفضت تلكفة النفط الخام بنسبة 40% منذ الصيف، كما أن عمليات البيع تتسارع منذ أن أصدرت "أوبك" قرارات ضد قيود الإنتاج، في اجتماع الأسبوع الماضي، ومع تكثيف الضغط الهبوطي على الروبل، هناك تكهنات بعدم وجود أي تدخل من البنك المركزي.

وأوضح المحلّلون الاقتصاديون الروس، أنه "كان هناك أسباب لأعتماد نهج عدم التدخل، حيث يمكن رمي جزء من احتياطي روسيا الكبير في انخفاض الروبل السريع، ولكن تلك ممارسة مكلفة ودون جدوى، لاسيما أنّ التدخل سيجعل الأمور أكثر فاعلية عند الذهاب إلى السوق".

وأشاروا إلى أنَّ "ضعف العملة يجب أن يساعد على دعم النمو، ووضع بعض الضغط على الميزانية، عبر زيادة قيمة الروبل من احتياطات النفط الروسي".

وأبرزوا أنه "يشكل تراجع الروبل المستمر خطرًا على الاستقرار المالي العالمي بطريقتين كبيرتين، أولاً، لأنه يزيد من قيمة العملات الأجنبية من المطلوبات الأجنبية في روسيا، والتي تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، ثانيًا، سوف تستمر في تشجيع تراجع سعر الصرف مما سيدفع المواطنين الروس لتحويل الروبل إلى دولارات أو يورو، وبالتالي زيادة خطر تدمير البنك المركزي".

يذكر أنَّ البنك المركزي الروسي في وضع أفضل مما كان عليه في عام 1998، والحكومة لديها القوة المالية لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ولكن غرق أسعار النفط والروبل يجعل البنك عرضة للخطر.

أقرأ ايضاً:
انخفاض أسعار النفط يهدِّد روسيا بالركود العام2020
"الأونروا" تبدأ تنفيذ مشاريع سكنية جديدة ومدارس في غزة
وكالة موديز تخفض تصنيف اليابان درجة بسبب دينها

الروبل يتراجع بشدة

الروبل يتراجع بشدة
موسكو – رويترز – واصل الروبل تراجعه الحاد في بورصة موسكو امس وتخطى حاجز 60 روبلا مقابل الدولار للمرة الأولى. وهبط الروبل إلى 60.49 روبلا مقابل الدولار. وبحلول الساعة 1254 بتوقيت غرينتش امس، بلغ 60.27 روبلا مقابل الدولار منخفضا 3.6 في المئة عن إغلاق الجمعة الماضي.

وزير المالية الروسي: قد نحول جزءا من صندوق احتياطي إلى الروبل

وزير المالية الروسي: قد نحول جزءا من صندوق احتياطي إلى الروبل

خليجية

قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، في مؤتمر، الأربعاء، إن موسكو قد تحول جزءا من «صندوق الاحتياطي» بحيث يستقبل إيرادات بالروبل، ويطرح ما يكافئها بالعملة الصعبة في السوق.
وصندوق الاحتياطي الروسي مخصص لسد أي فجوات في الميزانية في أوقات الأزمات.
وأضاف: «أتصور أنه لو استخدمنا جزءا من صندوقنا للاحتياطي الأجنبي، وقمنا بضخه في السوق سنحقق عائدا جيدا للميزانية»، ووصف الوزير الروبل بأنه «مقوم بأقل من قيمته الحقيقية».

بعد هبوط الروبل القادم أسوأ لروسيا

بعد هبوط الروبل .. القادم أسوأ لروسيا

خليجية
بعد الهبوط التاريخي الذي سجله الروبل في مطلع الأسبوع قبل أن يستعيد توازنه إلى حد ما سيكون على روسيا الآن أن تواجه العواقب الوخيمة للصدمة النقدية التي تلقتها الأسبوع الماضي، والتي تسببت في ارتفاع شديد للأسعار وأضعفت النظام المصرفي.هذا الاستقرار النسبي للروبل أثار ارتياح الكثير من الروس بعد أن أنهت العملة الروسية الأسبوع بأقل قليلا، مما بدأتـه مع نحو 73 روبل مقابل اليورو و59 مقابل الدولار.ح

الروبل يتراجع إلى مستوى قياسي أمام اليورو

الروبل يتراجع إلى مستوى قياسي أمام اليورو

الوكيل – تراجع الروبل الروسي الجمعة إلى مستوى قياسي جديد إزاء اليورو والدولار وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية على موسكو بالإضافة إلى تراجع اسعار النفط.

والجمعة، ارتفع اليورو إلى 53,04 روبلا قرابة الساعة 8,00 ت غ ليبلغ عتبة الـ 53 روبلا التي تخشاها الأسواق والمستهلكون الأفراد.

كما تراجع الروبل إلى مستوى قياسي أمام الدولار الذي سجل 41,96 روبلا في الوقت نفسه.

وهذا التراجع إضافة إلى أنه يغذي التضخم ويؤثر على استهلاك الأسر، يكلف السلطات غاليا، إذ أن البنك المركزي ينفق مليارات الدولارات من خلال تدخلاته من أجل وقف حركة الانخفاض.

والأزمة الاوكرانية تؤثر بشكل كبير على العملة الروسية إضافة إلى تأثير انخفاض أسعار النفط.

واعتبر وزير المالية انتون سيلوانوف الجمعة أنه يتوجب تحضير ‘نسخة إنقاذ’ لمشروع ميزانية2020-2017 في حال استمر الوضع الراهن على حاله.

ويخضع الروبل لانعكاسات الهروب الكثيف لرؤوس الأموال بسبب الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية الغربية غير المسبوقة المفروضة على الاقتصاد الروسي الذي وصل إلى حافة الانكماش حاليا.

و سجلت بورصة موسكو الجمعة انخفاضا بحيث تراجع مؤشراها الرئيسيان حوالي الساعة 8,15 ت غ، بنسبة 0,47% لميسكس و0,89% ل’ار تي اس’ .

الروبل يهبط لأدنى مستوياته أمام الدولار

الروبل يهبط لأدنى مستوياته أمام الدولار
قيمة العملة الروسية تنخفض إلى أدنى مستوياتها أمام نظيرتها الأمريكية، حيث بلغت أقل من 57، ليفقد الروبل بذلك أكثر من 40% من قيمته منذ بداية العام الحالى متأثرا بعدة عوامل أبرزها انخفاض أسعار النفط.

الروبل الروسي يواصل الهبوط

الروبل الروسي يواصل الهبوط

الوكيل – واصل الروبل الهبوط الجمعة، وقال متعاملون إن البنك المركزي الروسي تدخل بشكل مكثف في سوق العملات لإبطاء هبوط العملة المحلية التي تتعرض لضغوط من طلب قوي على الدولار.

ويقول المركزي الروسي إنه أنفق 3.3 مليار دولار للدفاع عن الروبل في الفترة من الجمعة الماضي إلى الأربعاء لكن الرقم الإجمالي على مدى الأسبوع المنصرم من المرجح أنه أكبر بكثير لأن البنك ينشر بيانات عن عمليات تدخله في السوق بعد يومين من حدوثها.

ويتعرض الروبل لضغوط منذ أشهر من هبوط حاد في أسعار النفط -أحد الصادرات الرئيسية لروسيا- وعقوبات غربية بشأن أزمة أوكرانيا وقوة الدولار المرتبطة بتكهنات بأن البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة.

وخسر الروبل حوالي 18% من قيمته أمام الدولار منذ بداية العام وأنفق المركزي الروسي أكثر من 40 مليار دولار في عمليات تدخل في السوق جاء معظمها في مارس عندما تصاعدت أزمة أوكرانيا.

وتراجعت العملة الروسية 0.62% أمام الدولار إلى 40.39 روبل بعد أن لامست مستوى قياسيا منخفضا عند 40.46 روبل. وهبطت 0.1 بالمئة أمام اليورو إلى 50.98 روبل.

مصادر تجارية: شركات ايرانية تسعى لشراء الحبوب من روسيا بالروبل

صور اخبار تفاصيل مصادر تجارية: شركات ايرانية تسعى لشراء الحبوب من روسيا بالروبل 2024 فيديو

هامبورج/لندن (رويترز) – قالت مصادر تجارية يوم الخميس ان تجارا ايرانيين يجرون محادثات مع شركات روسية لاستيراد الحبوب بطرق تتفادي العقوبات المصرفية

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

قرار «أوبك» بتثبيت الإنتاج يحلق بالدولار ويهبط بالروبل والذهب

قرار «أوبك» بتثبيت الإنتاج يحلق بالدولار ويهبط بالروبل والذهب
خليجيةعواصم – وكالات – ارتفع الدولار الأميركي أمس، بعد أن قررت منظمة أوبك عدم خفض الإنتاج، وهو ما أضر بعملات البلدان المنتجة للسلع الأولية، مثل الكرونة النرويجية التي هوت إلى ادنى مستويات لها في خمسة أعوام مقابل اليورو والدولار.

وصعد سعر الدولار إلى 6.9963 كرونات نرويجية أعلى مستوى له منذ اكثر من خمسة أعوام، ومرتفعا 0.9 في المئة عن اليوم السابق. وسجل اليورو ايضا أعلى مستوى له في خمس سنوات 8.7080 كرونات.

ومقابل الدولار الكندي ارتفعت العملة الأميركية 0.4 في المئة الى أعلى مستوى لها في اسبوعين 1.1384 دولار كندي.

وتراجع الروبل الروسي الى مستوى قياسي تاريخي جديد ازاء الدولار مع اقترابه من عتبة 50 روبل للدولار، وكذلك مقابل اليورو، وذلك غداة قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الابقاء على سقف انتاجها بلا تغيير.

وقبل ذلك، بلغ سعر تداول الدولار 49.26 روبل، بعد ان كان ارتفع الى 49.72 روبل قبل نصف ساعة، بينما بات سعر اليورو الذي تجاوز في الصباح ال،62 روبل، 61.43 روبل.

ويعتبر سعر برميل النفط في الاسواق الدولية اساسيا لروسيا الغنية بموارد الطاقة، والتي تعتمد نصف عائداتها تقريبا على صادراتها من النفط والغاز الطبيعي.

وخسر الروبل منذ مطلع العام ثلث قيمته بسبب تراجع اسعار الوقود والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا حول دورها في الازمة في اوكرانيا.

الذهب

واصلت أسعار الذهب تراجعها لليوم الثالث على التوالي امس، لتهبط إلى أدنى مستوى لها في أسبوع، بفعل توقعات بأن تراجع أسعار النفط الخام قد يكبح الضغوط التضخمية، ويقلل من جاذبية المعدن النفيس كأداة للتحوط.

وهوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في اربعة أعوام، بعد أن قررت منظمة أوبك عدم خفض الإنتاج لدعم الأسعار، التي هوت أكثر من 30 في المئة منذ يونيو.

وتضرر الذهب من تراجع أسعار النفط وما تبعه من صعود الدولار.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.5 في المئة إلى 1185.10 دولاراً للأوقية. وفي وقت سابق من التعاملات سجل الذهب 1183.90 دولاراً أدنى مستوى له منذ 20 من نوفمبر.

ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة لتسليم ديسمبر واحدا في المئة إلى 1183.10 دولاراً للأوقية.

الروبل الروسي يهبط متأثرا بخفض التصنيف الائتماني

الروبل الروسي يهبط متأثرا بخفض التصنيف الائتماني
مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، خفضت التصنيف إلى درجة المضاربة، وهي مؤشر على ارتفاع المخاطر الائتمانية.