ذكرت منظمات إغاثة اليوم الأربعاء أنه يتم استغلال أطفال سيراليون والاعتداء عليهم منذ أن ضرب وباء الإيبولا البلد الواقع بغرب أفريقيا، والذي أحدث تفسخًا في النسيج المجتمعي للبلاد. وقامت منظمات "بلان انترناشونال"، و"سيف ذا تشيلدرين"، و"وورلد فيجن انترناشونال" بإجراء مقابلات مع أكثر من 1100 طفل
لقي 121 شخصًا في جمهورية سيراليون مصرعهم في يوم واحد من جراء إصابتهم بفيروس "إيبولا"، ما تسبب في إثارة حالة من الجدل. وذكرت وزارة الصحة في سيراليون، أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بإيبولا ارتفع إلى 678 حالة حتى الأحد الماضي، أي بزيادة 103 حالات عن الأعداد التي أعلنتها الوزارة لمنظمة الصحة العالمية في بداية الشهر، وفقًا لما أوردته "رويترز". وفي سياق متصل، قال مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها د. توماس فريدن، إن أول شخص مصاب بإيبولا في الولايات المتحدة يصارع الموت، ويبدو أنه لا يتلقى أي علاجات تجريبية للقضاء على الفيروس، مضيفًا أنه المريض الوحيد في الولايات المتحدة الذي أصيب بالفيروس بعد قدومه من ليبيريا قبل أسبوعين. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سجلت حتى الآن إجمالي 3431 حالة وفاة إثر إصابة مؤكدة بـ"إيبولا" أو ناتجة عن اشتباه في الدول الثلاث الأكثر تضررًا من تفشي وباء إيبولا، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.
رفضت المملكة العربية السعودية استقبال حجاج من سيراليون، وغينيا، وليبيريا كأجراء احتياطي لتهدئة المخاوف من انتشار فيروس إيبولا خلال موسم الحج هذا العام. وحسب القرار السعودي، منع نحو 7400 حاج من القدوم إلى السعودية. وتعد سيراليون وغينيا وليبيريا، أكثر الدول، في غرب أفريقيا، تضررا من تفشي فيروس
