الوسم: الضرورة
من مصر لليمن الحل العسكري بين الضرورة والرفض
عائشة سلطان
تدخلان عسكريان حدثا مؤخرا في المنطقة العربية، شكك البعض في أهدافهما وشرعيتهما، ونظر البعض إلى آثارهما المدمرة، بينما اتفقت معظم الدول والمؤسسات على أن حدوثهما كان مشروعا ومقبولا، بل وضروريا لأنه أوقف ذلك الدمار المتوقع.
الحدث الأول هو تدخل الجيش المصري في الحياة السياسية المصرية على إثر المواجهات الشهيرة التي انتهت بفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة والقبض على قيادات الإخوان المسلمين وعزل مرسي عن الرئاسة وإحالته للقضاء .
صحيح أن محمد مرسي جاء عبر صناديق الاقتراع ومثّل لفترة محدودة الرئيس الشرعي لمصر، لكنه لم ينجح يوما في ان يكون رئيسا لكل المصريين بقدر ما كان منحازا لفكرته وايدلوجيته الحزبية الاخوانية، وبقدر ما كان يعلي مصالح حزب الإخوان ويتبع تعليمات المرشد العام، وهو ما رفضه المصريون بجميع شرائحهم وطبقاتهم.
ولولا تدخل الجيش (بعد فشل كل محاولات الإقناع والتفاوض المباشر معه للتنحي حفاظا على وحدة الدولة والمجتمع ) لكانت النتيجة حربا أهلية مدمرة ولكانت مصر صورة أخرى للسيناريو العراقي والسوري والليبي، وهو الهدف الذي كان مخططا تحقيقه بزج مصر فيه !
ان الذين يؤيدون حركة الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر ورفاقه هم أنفسهم الذين يرون في تحرك السيسي انقلابا على الشرعية بينما الواقع أن ما قام به عبدالناصر هو الانقلاب بمعناه الكامل والحقيقي !
الحدث الآخر هو الحملة العسكرية على اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، والمعروفة ب ( عاصفة الحزم ) هذه الحملة لم تأت من فراغ، وهي ليست مغامرة عسكرية مجنونة كتلك التي ارتكبها صدام حسين في الكويت عام ١٩٩٠، ذلك ان كل الأحداث في اليمن بعد انقلاب الحوثيين كانت تقوده نحو حرب أهلية داخلية ستدمره بالكامل وستضعه في مهب الفوضى تماما كنا هو الحال في سوريا وليبيا !
وبخلاف تدمير شرعية الدولة وبناءاتها المختلفة ووحدة المجتمع فإن محاولة التوسع لحساب الاجندة الايرانية والاعتداء على السعودية جنوبا وعدم رضوخ الحوثيين لأيٍ من نداءات العقل للحوار أو التفاوض والاستقواء بالمدد الإيراني هو ما قاد السعودية وبقية الدول للتدخل حماية لليمن ولتوازنات القوة في الاقليم وعدم ترك المجال لإيران للاضرار بمصالح الدول باستيلائها على باب المندب !
ان الحرب كريهة وبشعة وهي خيار مرفوض وغير محبذ حتى لمن يتخذ قرارها، والحكم العسكري غير مقبول على الاطلاق، لكن الحرب تبقى الخيار الأخير حين تغلق كل ابواب السياسة والدبلوماسية، الحرب في النهاية ليست سوى أداة من أدوات الدبلوماسية برغم كل ما تسببه من دمار وخسائر !
راكان النصف يستفسر عن الضرورة في إحالة الجزاف للتقاعد قبل انتهاء مرسوم تعيينه
راكان النصف يستفسر عن الضرورة في إحالة الجزاف للتقاعد قبل انتهاء مرسوم تعيينه
المصدر: منتديات عروس الكويت – من قسم: مدونة الكويت اخبار الكويت
ناشرون : الكتب الأكثر مبيعا ليست بالضرورة الأفضل !
الأوقاف: صلاة الجمعة متاحة في الزوايا إذا دعت الضرورة
أكدت وزارة الأوقاف أن جميع إداراتها جاهزة لإقامة شعيرة الجمعة بما يحقق راحة المصلين، ويتوافق مع الإقبال الشديد على المساجد في شهر رمضان، وأن الصلاة ستكون في المسجد الجامع وفق ما قرره جمهور الفقهاء من إقامة الجمعة في المسجد الجامع، وأنها لا تصح ولا تتحقق
الإمام ليس مفتيا بالضرورة تعرف على الفرق بين الألقاب الشرعية
يختلط على ألسنة العامة تسمية الأشخاص المعنيين بأمور الدين، فمنهم الإمام والخطيب والشيخ والمفتي والداعية والفقيه، ولأن المجال واحد يحدث اللبس عند فهم الناس لمهام كل فرد منهم على حدا، فالإمام ليس بالضرورة شيخا، والداعية ليس مفتيا.كلمة "الإمام" تطلق على عدة معان أولها من يتصدر
«حملة صباحي» : حمدين هو مرشح الضرورة الحقيقي وليس السيسي
قال المتحدث الرسمي باسم حملة حمدين صباحي، السفير معصوم مرزوق، اليوم الاثنين، أن مصر مقبلة على مرحلة فرز حقيقية، في ظل دعوات أصحاب المصالح ببقاء الوضع على ما كان عليه قبل ثورة الـ25 من يناير وعدم اعترافهم بها، ورؤية آخرين أن ثورة 30 يونيو انقلاب
كيري: مستعدون لعقوبات جديدة ضد روسيا إذا استدعت الضرورة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الأوروبيين للإعداد لمجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بشان الأوضاع في اوكرانيا، اذا استدعت الضرورة ذلك.ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد أضاف كيري، في مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر
إيران تنقل عمليات التخصيب إلى مواقع آمنة إذا اقتضت الضرورة
نقلت وكالة مهر للأنباء عن قائد من الحرس الثوري الإيراني قوله اليوم الاربعاء إن إيران قد تنقل عمليات تخصيب اليورانيوم إلى مواقع أكثر أمنا إذا اقتضت الضرورة.
لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي
للمزيد من الاخبار
اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري
واشنطن: سنواصل إسقاط الأسلحة للأكراد في عين العرب عند الضرورة
أعلنت ماري هارف نائبة المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن بلادها ستواصل إسقاط طرود جديدة من الأسلحة إلى الأكراد في "عين العرب" السورية "كوباني" بالكردية "إذا رأت ضرورة لذلك"، رغم سقوط أحد الطرود في يد تنظيم "داعش".وأوضحت هارف في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية الأمريكية