استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني الكرام.
عمري 20 سنة، وطولي 163 سم، ووزني 45 كغ، منذ ستة أشهر أصابني ألم في بطني، فذهبت إلى المستشفى، وقالوا لي: إنه القولون العصبي، وأعطوني عدة أدوية شبه عديمة الفائدة.
استمر الألم إلى هذا اليوم، والألم خفيف أحيانا، وعند القيام من النوم يكون الألم قويا، ولا يزول إلا بالذهاب إلى دورة المياه، والإمساك شبه دائم، والإسهال يكون أحيانا.
ذهبت للمستشفى قبل أسبوعين، وقالوا: لديك جرثومة المعدة، وأعطوني عدة أدوية هي: (Clarrit، وجلفار، وomaparo) تحسنت كثيرًا -ولله الحمد- مع هذه الأدوية، ولكن عندما انتهت عادت الحالة كما كانت.
أيضا لدي مشكلة تقطر البول عند الانتهاء من التبول، يستمر أحيانا مدة دقيقتين إلى نصف ساعة، فكم من صلاة لم أصلِّها مع الجماعة بسبب هذا التقطير.
أسأل الله لكم التوفيق والسداد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الخالدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا؛ ولذلك عليك بإجراء تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي، فإذا وجد صديد فيجب أخذ مضاد حيوي بحسب نتيجة المزرعة, وقد يظهر صديد دون بكتيريا (التهاب غير بكتيري).
إن التهاب البروستاتا عادة ما يكون مزمنا, أي أنه يخفت ثم يتكرر ثانية؛ وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر ونصف) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.
وعادة ما يصاحب الالتهاب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.
فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ (Pygeum Africanum) والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور أحمد محمود عبد الباري استشاري جراحة المسالك البولية/ تليها إجابة الدكتور محمد مازن تخصص باطنية وكلى.
بالنسبة للقولون العصبي أو تشنج القولون فهو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء؛ مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات، وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم، أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن، والتي تسبب آلاما في البطن، وارتخاءً عاما، وأحيانا ضيقا في النفس، وتسرعا بالقلب، وأحيانا يترافق معها إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.
من المواد المهيجة للقولون الثوم والبصل، والأطعمة الحارة، كالفلفل والتوابل، والشطة الحارة، والتدخين، وشرب المنبهات بكثرة، كالشاي والقهوة، والأشربة الغازية (بيبسي وسفن أب وما شابهه) والبقوليات الجافة، كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار كالكرنب، والملفوف، والأطعمة المقلية.
ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون مع الطعام، والبابونج، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة، ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:
– عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.
– عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.
– عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.
ومن الأدوية المساعدة: (الديسفلاتيل) حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا و(الدوسباتالين) حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميًا.
والله الموفق.
منقووووووووووول