استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم
كنت بشكل طبيعي متصل بالإنترنت، لكني خطر ببالي أن أرى أعراض الموت، فعندما دخلت بدأت تلك الأعراض هي نفسها التي عندي، أقسم بالله أن تلك الليلة خفت كثيرا، لدرجة غريبة، وأحسست أنني كنت سأموت، وأن روحي بدأت في الخروج.
المهم أنني قمت في الليل، وذهبت للحمام استحممت وصليت، لأنني كنت مقصرا في الصلاة.
هذه القصة مر عليها نحو 13 يوما، ليالي أنام بشكل جيد وليالي ﻻ، وأبقى أفكر وأحس بقيء، وأحس بشيء سيخرج من رجلي، وانقطعت الشهوة، خصوصا في الليل، وأحس أني سأموت!
أخبروني، ما رأيكم بما أنا فيه؟ هل ضروري زيارة الطبيب؟ وما اسم هذه الحالة التي أنا فيها؟! خائف كثيرا، والآن بعد كتابتي لهذه المعاناة تحسست بعرق في يدي وقيئ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه نوبة من نوبات ما يسمى بقلق المخاوف، والمخاوف يمكن أن تكون لكل شيء، والخوف هو نوع من القلق الحاد غير المبرر في بعض الأحيان، وتكون هنالك أسباب، وفي حالات أخرى لا تكون هنالك أسباب أبداً.
هنالك نوع من الخوف الشديد المرتبط بالقلق، يسمى بنوبات الهرع والفزع، هذا منتشر جداً، وما عانيته يشبه هذه الحالة، والحالة مزعجة، ولكنها ليست خطيرة قطعاً، يتولد عنها وسواس ومخاوف حول الموت، فيأيها الفاضل الكريم أرجو أن تطمئن، هذه حالة قلقية وليست أكثر من ذلك، أسأل الله تعالى أن يحفظك.
اسع دائماً لصالح الأعمال، واطمئن تماماً أن هذه الحالة حالة قلقية، وأنصحك قطعاً لتذهب وتزور الطبيب النفسي من أجل أن تطمئن أكثر، ومن أجل أن يصف لك أحد الأدوية المضادة للمخاوف، مثل عقار زيروكسات أو سبرالكس وكلاهما موجود في المغرب.
عش حياتك بصورة طبيعية، ركز في دراستك، مارس الرياضة نظم وقتك بصورة صحيحة، وكن دائماً متفائلاً ونظرتك إيجابية نحو المستقبل.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
منقووووووووووول