تخطى إلى المحتوى

أخشى أن أكون قد فقدت العذرية من ممارسة العادة السرية، فكيف أطمئن؟

أخشى أن أكون قد فقدت العذرية من ممارسة العادة السرية، فكيف أطمئن؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم…

أنا فتاة، أكتب ويدي ترتجف من الخوف، خوفاً أن أكون قد فقدت العذرية، حيث إنني كنت أشاهد أفلاماً إباحية، وكنت أضغط على رجلي بشدة من الشهوة، وكان الضغط شديداً جداً، ولكن لم أحاول ولا مرة إدخال شيء إلى المهبل، وكان الضغط خارجيا ومن فوق الثياب، لكنني خائفة أن أكون قد فقدت العذرية، رجاء يا دكتورة أن تطمئنيني على نفسي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني -يا ابنتي- بأنك متابعة لمثل هذه الأفلام الساقطة, والتي تهدف إلى تشويه الفطرة السليمة للفتاة، وإلى هدم القيم والمبادىء عند الشباب والشابات.

وأنصحك بالتوقف عن متابعتها قبل أن تقودك إلى ممارسات خاطئة ومحرمة، تندمين بعدها حيث لا ينفع الندم، وتذكري بأن جسدك هو أمانة عندك، وقد خلق للقيام بمهمة عظيمة في هذه الحياة، هي مهمة الحمل والإنجاب لإعمار الأرض واستمرار البشرية، فحافظي على هذه الأمانة التي ستسألين عنها يوم القيامة.

ولأخفف عنك وأساعدك أقول لك: اطمئني، فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-، إن ممارستك هي ممارسة خارجية فقط، أي أنك لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل -والحمد لله-، فغشاء البكارة لا يمكن أن يتمزق من ضغط الأرجل على بعضها، حتى لو كان الضغط قوياً جداً، لأنه لا يتوضع بشكل مكشوف، بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، وهو يتصل بجدران المهبل من الداخل، كما أنه ليس بغشاء رقيق، كما يوحي بذلك اسمه, بل هو طبقة لحمية، لها سماكة ولها مقاومة، وهو لا يتمزق إلا إن قامت الفتاة بإدخال أداة صلبة إلى جوف المهبل خلال ممارسة العادة السرية، وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل، لذلك اطمئني ثانية، فالغشاء عندك سليم، وانتهزي فرصة أن الله -عز وجل- قد سترك، فأتمي ستره عليك بالتوبة الصادقة والخالصة لوجهه الكريم، واشغلي وقتك بما يكون فيه الفائدة لك في دينك ودنياك.

وانظري أضرار هذه العادة السيئة: (18501234028350954712260343)، وكيفية التخلص منها: (350926076854892262132)، والحكم الشرعي للعادة السرية: (46926102324312).

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.