تخطى إلى المحتوى

أعاني من الخوف منذ الطفولة، مما أثّر سلبًا على حياتي

  • بواسطة
أعاني من الخوف منذ الطفولة، مما أثّر سلبًا على حياتي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من الخوف الشديد منذ طفولتي، وهذا الخوف منعني من المطالبة بحقي، بل حتى من التفوق في دراستي.

ما هو العلاج؟ وهل سأصبح شجاعًا حقًا؟ وهل هناك ضرر إذا استمررت في تناوله طوال حياتي؟ وما هي أضراره الجانبية؟ أرجو أن يكون سعره في المتناول.

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بادئ ذي بدء أنت لست محتاجًا لعلاج دوائي؛ لأنك أصلاً لست مريضًا، لا جسديًا ولا نفسيًّا، الخوف الذي يأتيك هو شعور إنساني، الناس يتفاوتون في مشاعرهم حين يواجهون بعض الصعاب، كل الذي تحتاجه هو أن تصحح مفاهيمك، وهي أن فترة الطفولة قد انتهت، والآن أنت -الحمد لله- رجل مكلَّف، قوي -بإذن الله تعالى-، وليس هناك ما يدعوك للرهبة والخوف، وهناك خطوات عملية يجب أن تقوم بها:

أولاً: ابنِ صداقات وعلاقات اجتماعية محترمة مع الصالحين من الشباب.

ثانيًا: مارس الرياضة، الرياضة تقوي الجسم، ومارس السباحة، فهي من أعظم الرياضات التي تجعل الشاب يحس بالقوة والعنفوان الإيجابي.

ثالثًا: انضمّ لأي أنشطة اجتماعية أو خيرية أو ثقافية، هذا يعطيك الشعور بما نسميه بالمردود الإيجابي الداخلي، يعني سوف تحسُّ أن قناعاتك بذاتك ومقدراتك قد تحسنت جدًّا.

رابعًا: جهدك في دراستك يجب أن يجعلك متفاعلاً، ودائمًا اجلس في الصف الأول، هذا أيضًا يعطيك روح المبادرة للمشاركة؛ لأنك سوف تكون في المواجهة.

خامسًا: من المهم جدًّا والضروري أن تسعى دائمًا لبر والديك، هذا يعطيك -إن شاء الله تعالى- الشعور بالأمان.

سادسًا: احرص على صلاتك في وقتها، وكذلك احرص على الأذكار، واقرأ عن سير الصالحين وسير شباب الإسلام والصحابة -رضوان الله عليهم– كسيدنا خالد بن الوليد، وسيدنا أسامة بن زيد، وحاول أن تتمثل وتقتدي بهم، هذا فيه خير كبير لك.

أكرّر: أنت لست محتاجًا لعلاج دوائي أبدًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.