تخطى إلى المحتوى

أعاني من بقاء قطرات بول في المجرى، ما السبب . والعلاج؟

  • بواسطة
أعاني من بقاء قطرات بول في المجرى، ما السبب… والعلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 16 سنة، أعاني من مشكلة ظهرت عندي قبل نحو ثلاث سنوات، وهي: عندما أذهب للتبول، تبقى كمية من البول في القصبة، ولا تخرج إلا بالضغط على القصبة، أو عندما أتحرك!

المشكلة هي: أنه بأقل ضغطة وأقل حركة تنزل هذه الكمية، وعلى شكل قطرات كثيرة، بحثت كثيرا فوجدت أن الأجوبة متشابهة، وهي: إما احتقان البروستاتا، أو التهاب المجاري البولية، ولكني لا أعاني من أي عارض من أعراض هذه الأمراض.

البول يبقى في القصبة فقط، وأحيانا أحس أنه محبوس في منتصف القصبة، وعندما أضغط على القصبة لتخرج كمية البول لا تخرج أي قطرة بعد ذلك؛ مما أزال عني فكرة السلس.

جربت إطالة الجلوس حتى وصل بي الحال إلى قضاء نحو عشرين دقيقة في الحمام، ولا تنزل أي قطرة، وفور حركتي تبدأ بالنزول، وجربت أن أعصر فيزداد الأمر سوءاً، وتزداد كمية البول المحبوس ولم أجد حلا، حتى أني أحس أحيانا بكمية البول المحبوس، وكأن هناك ما يعيق خروجها!

لا أمارس العادة السرية، إن كان لها أثر في هذا الموضوع، وكذلك لا أعاني من نزول أملاح مع البول، أو تكون حصى في المجاري!

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أعراض احتقان البروستاتا وجود قطرات من البول بعد التبول، حيث إن البروستاتا تحجز قطرات من البول، وتنزل هذه القطرات بعد ذلك.

قد لا يكون هناك أعراض أخرى للاحتقان غير ذلك، وليس بالضرورة أن يحدث الاحتقان بسبب الاستمناء، ولكن قد يحدث بسبب كثرة الانتصاب والتفكير في الجنس.

يفضل التقليل من أسباب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن: كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، ولا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.