أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة، ممثلة بإدارة المسالخ في الإدارة العامة لصحة البيئة، جميع استعداداتها الآلية والبشرية لعيد الأضحى المبارك هذا العام، من خلال تكليف عدد من المراقبين والمشرفين للإشراف على المسالخ ونقاط الذبح البالغ عددها سبعة ما بين مسالخ ونقاط ذبح . وأوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة المدينة، عبدالله بن محمد آل طالع، أن الأمانة أنهت جميع التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالعمل خلال أيام عيد الأضحى من وقت مبكر للإشراف على جميع المسالخ ونقاط الذبح في المدينة المنورة وذلك وفق الخطة التي تم الإعداد لها والتي تبدأ أعمالها صباح يوم العيد وحتى رابع أيام العيد . وبيَّن أن العاملين الذين تم تكليفهم للعمل في هذه الخطة يبلغ عددهم 12 طبيبًا للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها قبل الذبح ومضاعفة عدد الجزارين، بالإضافة إلى 15 موظفًا للمساندة، كما تم تعيين حراس أمن وسلامة لتنظيم دخول وخروج المواطنين والإشراف على تسليم الذبائح بصورة منتظمة . من جهة أخرى، أشار مدير إدارة المسالخ محمد أبو الفرع، إلى أن الأمانة خصصت البرامج المستمرة لمتابعة مشغلي المسالخ والتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل الذبح وبعده من خلال تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر بحسب المجموعات وبعدها يتم إعطاء الزبون الرقم الخاص به ويُراعى في ذلك وقت الدخول والاستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة وكذلك زيادة أعداد الأطباء البيطريين وتوفير أجهزة التعقيم لأدوات الذبح . وأضاف أبو الفرع: "تم التشديد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع المخلفات مباشرة من خلال توفير أجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسالخ، بالإضافة إلى زيادة أعداد مركبات نقل اللحوم لتتناسب مع زيادة أعداد المذبوحات واستبدال زي الأطباء والمساعدين البيطريين والعمالة بزي جديد واستبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقلها". وأوضح أن الإدارة العامة لصحة البيئة قامت بتجهيز 30 لوحة توعوية (ميجا كوم)، موزعة في جميع أنحاء المدينة المنورة؛ بهدف حث المواطنين والمقيمين بالذبح في المسالخ ونقاط الذبح النظامية حفاظا على سلامة وصحة اللحوم المستهلكة والإصحاح البيئي بالمنطقة، كما تم التنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة كالشرطة والمرور لتنظيم عمليات السير وفض الاختناقات والازدحام الذي سيواجه المسالخ أثناء فترات عملها.