بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين دولتي الكويت وفرنسا و25 عاما على انشاء المدرسة الفرنسية بالكويت، أقامت المدرسة أمسية موسيقية على مسرح المدرسة بالسالمية حضرها سفير فرنسا كرستيان نخلة والسفير اللبناني د. خضر حلوي وصاحب المدرسة فهد الراشد ورئيسة الجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا ومدير المدرسة جيرار لاهوركاد والملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية فرنسوا بروسار وابناء الجالية الفرنسية بالكويت.
تخلل الحفل عزف للبيانو «بيانو برستيج» للعازفة ستيفاني شانغ وللطالب ايلي الخوري اللذين استمتع الحضور بانغامهما.
ورحب الراشد بالحضور وأكد ان المدرسة الفرنسية الوحيدة بالكويت تعد أحد الروافد لتقوية العلاقات بين البلدين، كاشفا عن بدء انشاء جمعية الصداقة الفرنسية لتوطيد العلاقات الاجتماعية والثقافية والاجتماعية والسياسية، اضافة الى انشاء فروع اخرى للمدرسة نظرا الى النمو السكاني والاقبال على دراسة الفرنسية، لافتا الى ان شهادة المدرسة معتمدة عالميا لاتباعها النظام التعليمي الفرنسي الذي تشرف عليه الحكومة الفرنسية.
ومن جانبه أكد كرستيان نخلة عمق العلاقات بين الكويت وفرنسا في المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية والتي مر عليها 50 عاماً والتي يتم الاحتفال بالمناسبة بطريقة ثقافية من خلال اقامة ندوة بجامعة الكويت واخرى بالخليج وحفل موسيقي بالمدرسة الفرنسية. ولفت الى ان دعم الحكومة الفرنسية للمدرسة حقق نجاحا %100 مشيرا الى ان %12 من تلامذة المدرسة كويتيون، مؤكدا دعم اي مشروع يسعى لنشر الثقافة الفرنسية داخل البلاد خصوصا بعد اعلان وزير التربية تدريس اللغة الفرنسية لتلامذة الابتدائية في المدارس الحكومية وتدريسها في بعض اقسام جامعة الكويت.