الوكيل – أكد أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي أنه ‘لا توجد قرية في ربوع الوطن إلا ونفذت أو تنفذ فيها مبادرة ملكية تستهدف خدمة وتنمية المجتمع المحلي’.
وأضاف، خلال لقائه عددا من ممثلي الفعاليات المختلفة بمنطقة الفحيص التي زارها أمس لمتابعة مشروع الصالة الرياضية متعددة الأغراض في نادي الفحيص الرياضي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يتابع جميع التفاصيل صغيرة كانت أو كبيرة عند تنفيذ المبادرات ولحين اكتمالها، وتصبح جاهزة لتخدم المواطنين.
من جهتها، ثمنت الفعاليات الرسمية والشعبية في الفحيص، المبادرة الملكية بتلبية طلب أهالي المنطقة لتنفيذ الصالة الرياضية، التي شارفت على الانتهاء، لتخدم ليس فقط أهالي الفحيص، وإنما جميع المناطق المجاورة لها.
وبينوا أن الصالة التي روعي في تنفيذها أعلى المواصفات ستكون أحد المعالم البارزة في المنطقة.
وشملت المشاريع التي تفقدها العيسوي، وعددها ثمانية مشاريع، مناطق في العاصمة وضواحيها، تنفذها شركات محلية من خلال وزارة الأشغال العامة والإسكان.
والمشروع الأول، هو تطوير مدرسة عبدالحميد شرف في منطقة جبل الحسين، والتي تقوم فيها حاليا أعمال تطويرية تستهدف النهوض ببنيتها التحتية لتخدم أهالي وسط عمان، ضمن مشروع بلغت تكلفته نحو 1.1 مليون دينار، كان من المفترض تسلمه الشهر الماضي، إلا أن أعمالا إضافية استوجبت تمديده 150 يوما اضافية، علما أن الدراسة مستمرة في هذه المدرسة.
أما المشروع الثاني فهو مركز تنموي لتحسين خدمات بمخيم الحسين ليخدم أهالي المنطقة والذي هو قيد التنفيذ، فيما المشروع الثالث كان مركزا صحيا شاملا في منطقة الجبيهة، الذي أكد العيسوي أنه سيرفد بكامل التجهيزات والمعدات الحديثة ليخدم أهالي المنطقة، عند مباشرته العمل مطلع العام المقبل.
في حين تفقد العيسوي المشروع الرابع، وهو عبارة عن عدد من المساكن خصصت لأسر عفيفة في منطقة شفا بدران، وذكر العيسوي أن جلالته أمر ببنائه وتسليمه لتلك الأسر.
كما شكل المشروع الخامس ساحة مقبرة لتخدم أهالي منطقة شمال عمان والذي باشر المجتمع المحلي بالاستفادة منه، فيما السادس كان إنشاء مدرسة أساسية مختلطة لتخدم أهالي منطقة أبو السوس وتضم 20 غرفة صفية، بالإضافة إلى المرافق المختلفة من قاعات ومركز حاسوب ومكتبة ومختبرات، تكلفتها نحو مليون دينار ويتوقع تسلمها منتصف العام المقبل.
أما المشروع السابع فكان مركز صحي مرج الحمام الشامل، وتكلفته نحو 700 ألف دينار وبدئ العمل به منتصف حزيران (يونيو) الماضي ويستمر العمل به عاما كاملا، بالإضافة إلى القاعة المتعددة الأغراض في الفحيص والتي بلغت تكلفتها نحو مليون دينار.
واستمع العيسوي، إلى شرح من مهندسي ‘الاشغال’ وممثلي الشركات المنفذة للمشاريع، حول سير العمل في تلك المشاريع، والصعوبات التي تواجه التنفيذ، مؤكدا أن أي عقبة سيتم تجاوزها بالسرعة الممكنة.
وفي تصريحات صحفية قال العيسوي إن مشاريع المبادرات الملكية جاءت بطلب من المجتمع المحلي خلال زيارات جلالة الملك التفقدية لتلك الأماكن، للوقوف على احتياجات المواطنين وتلبية الممكن منها.
وأضاف إن جولته على المشاريع اليوم تأتي في إطار المتابعة لها، مشيرا إلى أن الأسبوع الماضي شمل زيارات لمشاريع أخرى بالبادية الشمالية والأغوار، فيما ستشمل جولات تفقدية أخرى في الأسبوع المقبل مشاريع بماركا وسحاب.
بترا