أقامت المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية حفل توقيع كتاب «ايام في ايران» بحضور السفير الإيراني رضا عنايتي ومؤلفي الكتاب وعدد من الأدباء والمثقفين. استهل الحفل بفيلم وثائقي عن ايران متضمنا الإنجازات المتنوعة والمختلفة في جميع المجالات الى جانب الحضارة والعمران والتنمية وعرض للمناطق السياحية والأثرية.
مشاهدات وإنجازات
واشار مقدم الحفل الشاعر محمد صالح صرخوه الى أن الملحقية الثقافية في الكويت التابعة لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي مقدمها المستشار الثقافي د. عباس خامة يارقامت بتنظيم وترتيب مجموعة رحلات لكتاب وصحافيين في مختلف الصحف الكويتية لزيارة إيران ، والذين هم بدورهم دونوا مشاهداتهم وتجاربهم في الصحف الكويتية وقامت المستشارية بجمعها في كتاب تحت عنوان «أيام في إيران».
وبدوره أكد يار أن صفحات كتاب أيام في إيران هو غيض من فيض مشاهدات وانطباعات نخبة وكوكبة من الشخصيات الاجتماعية والتربوية التي زارت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أخيرا، مشيدا بالتطور الذي حصل على الرغم من عقود من الحصار الاقتصادي والعقوبات اللاإنسانية المفروضة على بلادنا والذي طال حتى الصناعات الدوائية والغذائية منع شبابنا من تحقيق الكثير من طموحاتهم العلمية الرائدة.
كلمات الوفود
تضمن الحفل عدة كلمات من الوفود التي شاركت في الرحلات وكانت أولها كلمة عميد كلية العلوم الاجتماعية د. عبد الرضا أسيري الذي ترأس وفدا أكاديميا كويتيا أخيرا وتحدث عن ما شاهدوه من تطور وتقدم ورقي واحترام ومقابلتهم شخصيات مهمة ومنهم د. علي اكبر ولايتي، ورئيس مجلس النواب علي لاريجاني في لقاء مفتوح.
ومن جانبها عبّرت رئيسة قسم الفن والثقافة في جريدة الوطن ليلى أحمد عن إعجابها بإيران حيث السحر والعمق والتكوين الذي لم ينفع معه أي عزلة دولية اقتصادية، مشيدة بمسيرة الثقافية في إيران حيث بلغ عدد المطبوعات التي تصدر في إيران أكثر من 5 الاف مطبوعة.
المرأة الإيرانية
وبدورها قالت الزميلة سميرة فريمش من جريدة النهار ان المرأه الإيرانية من خلال اللقاءات التي اجرتها خطت خطوات كثيرة واشجّع المرأة العربية أن تحذو حذوها.
أما الزميلة إيمان شمس الدين فقالت : تاريخيا لم يستطع أحد أن يلغي أحد رغم كل الحروب التي حدثت، ورغم كل الاثنيات التي تصارعت سواء كانت سنية أو شيعية أو أديان لم يستطع إلى الآن أحد أن يلغى أحدا مشيرة الى انه ومن خلال تجربتي لفت نظري المكتبة الوطنية في إيران والتي أذهلتني من واقع التشييد، والتي تضمنت 7 ملايين كتاب.
أما الزميلة حنان الزايد فأشادت بدور المستشارية الثقافية التي أعدت لنا برنامجا يوميا مكثفا من الصباح وحتى المساء ، وأنا متأكدة أنني مع أي شخص كان ضمن الوفود المستضافة، محظوظة بتلك الزيارة التي تبقى محفورة في الوجدان وعالقة في الأذهان بذكريات تجعلنا مبتسمين وسعداء لأجمل أيام قضيناها في ربوع إيران.