إيران: الخروج من بوابة الأزمة، والتسلل من نافذة الوساطة
الوساطة مع طهران، حتى لو كانت تعكس في الجوهر، توازنات القوى في الساحة اليمنية، تظل وساطة غير مقبولة، لأنها تعني اعترافا صريحا بالدور الإيراني على الساحة اليمنية والقبول به، والتعامل معه، لا للخروج من أتون الأزمة الراهنة، بل لتكريس دورها لافي هذه الازمة فقط، بل في مجمل الخارطة السياسية في المنطقة.
الوساطة مع طهران، حتى لو كانت تعكس في الجوهر، توازنات القوى في الساحة اليمنية، تظل وساطة غير مقبولة، لأنها تعني اعترافا صريحا بالدور الإيراني على الساحة اليمنية والقبول به، والتعامل معه، لا للخروج من أتون الأزمة الراهنة، بل لتكريس دورها لافي هذه الازمة فقط، بل في مجمل الخارطة السياسية في المنطقة.