بدأت في تركيا، الثلاثاء (16 ديسمبر 2024)، محاكمة مجموعة من مشجعي كرة القدم بتهمة محاولة القيام بانقلاب خلال مظاهرات حاشدة نُظمت عام 2024، وهي قضية تقول جماعات المعارضة وأخرى مدافعة عن حقوق الإنسان إنها تُجسد انتهاك الحكومة للنظام القضائي بقصد الثأر. واحتشد مئات من مشجعي فرق كرة القدم في تركيا، لا سيما مشجعي فريق بيشكتاش أمام المحكمة في إسطنبول صباح اليوم في احتجاج على ما يجري، ووصفوا القضية بأنها مهزلة. ولوح مشجعو فرق كرة قدم أخرى منافسة بأوشحة، ورفعوا مشاعل وهم يرددون هتافات تضامنًا مع مشجعي بيشكتاش. ويُطالب الادعاء بالسجن المؤبد لكل المتهمين، وعددهم 35 من المشجعين، يُتهمون بالمشاركة في تنظيم احتجاجات اندلعت في ميدان تقسيم في إسطنبول في مايو عام 2024 تحولت إلى تحدٍّ كبير لرئيس الوزراء حينذاك رجب طيب أردوغان. وقال صحفي تُركي يُدعى رضوان عكار: "نحن قلقون لأن السلطة القضائية في تركيا ليست مستقلة. جمهور كرة قدم يواجه احتمالات السجن مدى الحياة. لذلك جئنا هنا اليوم لنتضامن مع مشجعي بيشكتاش. لسنا الوحيدين المتضامنين معهم". وقالت محتجة تدعى فيجن إن السلطات تسعى للانتقام.