يواجه التنبؤ بوضع زوج العملات جنيه استرليني/ دولار أمريكي قبيل انتخابات السابع من مايو العديد من التحديات، ويرجع ذلك إلى احتماليات تعليق البرلمان والبيانات الاقتصادية المتباينة بالإضافة إلى الإشارات المتعارضة الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، تتزايد احتمالية عدم فوز أي من الأحزاب السياسية الرئيسية بالحد الأدنى البالغ 326 مقعد من مقاعد البرلمان لتشكيل الأغلبية، ما يعني أننا بصدد السيناريو الأكثر احتمالاً وهو حكومة ائتلافية أخرى بقيادة حزب العمل أو حزب المحافظين. تشهد بريطانيا في الثامن من شهر مايو أولى عوارض إدارة الأقلية منذ عام 1970، وسوف تبدأ سلسلة من المحادثات المطولة لتشكيل الحكومة، وخلال هذا الوقت سوف يختبر الجنيه الإسترليني العديد من التقلبات.
ترتبط المخاطر السلبية التي قد يتعرض لها الجنيه الإسترليني بتحالف حزب العمل والحزب الوطني الأسكتلندي (التضييق المالي على الشركات، فرض المزيد من الضرائب على الأثرياء واحتماليات عدم الوصول إلى أهداف الميزانية). بالإضافة إلى ما سبق، فإن قيادة المحافظين لتحالف يدفع نحو إجراء استفتاء على وضع بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يُمثل أحد عناصر الخطر، على الرغم من مناقشة الأمر على نطاق واسع بين المتداولين لدرجة قد تحد من الأثر السلبي على السوق والجنيه الإسترليني
احزر الجنية الاسترليني خلال الساعات القادمة