——————————————-
جون ميرفي
عمل جون ميرفي (لمدة سبع سنوات) كمحلل فني في قناة اقتصادية عالمية للتداول والتحليل الفني , وخلال هذه السنوات الثلاثين طور جون ميرفي عدة أساليب للتداول وذلك بالتزامه بقواعد راسخة أو قوانين وضعها لنفسه.
جون مورفي من أفضل المتاجرين على الإطلاق .
رحلته إلى الثروة
بعد تخرجه في جامعة كولومبيا ذهب لكي يعمل في وول ستريت, مخالفاً نصيحة والده ثم عاد بعد ذلك إلى اوماها ليصبح سمساراً في مؤسسه والده ومدرساً لمادة التجارة في الصفوف المسائية. في عام 1954 حصل على وظيفة براتب 12000 دولار في السنة في نيويورك حيث كان يساعد في إدارة شركة غراهام المتضامنة للاستثمار.
في عام 1956 عاد بافت إلى أوماها – بعد أن تقاعد غراهام وحل شركته- ليؤسس بافت أسوشيتس المحدودة برأس مال 105000 دولار جمعه من الأصدقاء وأفراد العائلة, إضافة إلى مساهمته بمبلغ 100 دولار. ثم أسس في وقت لاحق شركتين متضامنتين ليدمج الشركات الثلاث في نهاية الأمر. ووضع لنفسه هدفاً بأن يتغلب على الداو بمقدار عشر نقاط مئوية كل عام.وبعد خمس سنوات (1962) أصبحت الشركة المتضامنة تساوي 7.2 مليون دولار وزادت ثروة بافيت عن مليون دولار.
يشتهر هذا الرجل بأنه يحرك سوق الفوركس كما يريد , ففي بريطانيا يشتهر هذا الرجل بقدرته الشديدة على توقع معدل الفائدة للباوند الاسترليني لدرجة ان البعض يقول ان هذا الرجل يجبر بنك انجلترا على إصدار معدل الفائدة كما يريد.
طريقة جونز في المتاجرة ان يدخل دائما عكس التيار في الوقت المناسب ويأخذ سوينغ ثم يخرج بربح كبير جدا , عندما يشعر هذا الرجل بأن السوق غير مضبوط يدخل بنسبة قليلة من رأس ماله ويزيد النسبة إذا شعر ان السوق مضبوط , هذا الرجل يقدس وقف الخسارة.
مصطفى بلخياط فاز باحسن مضارب في العالم سنة 1999 و بعدها حقق ثروة كبيرة من الفوركس و هو حاليا يدير شركة استثمار بجنيف و يعيش في مراكش .و قد حققت محفظته العام الماضي 400 بالمئة .
ويقول عن مؤشره انه حتى ولو لم تكن ملما بالتحليل الفني تكفيك نظرة واحدة فقط وفي ثوان تقرر هل ستبقى خارج السوق ام تدخل ونسبة نجاحه اكثر من ثمانين بالمائة كما أنه يقول انه وبفضل المؤشر لم يطلع في حياته كلها على أي خبر ويضيف انه لم ينم تلك الليلة التي توصل فيها الى مؤشره المعروف بمركز الثقل.