أكد رئيس اللجنة التعليمية، د. عودة الرويعي، ان قضية الوزن النسبي ستحسم بعد اسبوعين، مرجحا بقوله: «انا اقولكم راح ينشال الوزن النسبي».
وقال الرويعي بعد اجتماع اللجنة امس مع وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى وقيادات الوزارة: كان الغرض من الاجتماع معرفة اهداف ورؤية الوزارة بخصوص الوزن النسبي، مبينا انه «لم نستمع الى فلسفة واهداف واضحة من وزارة التربية بخصوص الوزن النسبي».
وأعلن الرويعي ان اعضاء اللجنة قدموا نظاماً بديلاً وحلولاً للوضع الحالي والسابق، وكان هناك «برزنتيشن»، ودار حوله النقاش، موضحاً ان أخطاء الوضع السابق لا يمكن أن تعالج بخطأ آخر يتمثل في الوزن النسبي.
وبيّن ان اللجنة اقترحت ان تدمج بعض المجالات الدراسية، كمادة القرآن الكريم ومادة التربية الاسلامية تحت التربية الاسلامية، حتى تسهل عملية التقييم، مضيفاً: وتحدثنا عن خطأ المواد الثابتة في الفصل العاشر (التربية الاسلامية واللغة العربية واللغة الانكليزية)، والمنتقلة مع التلميذ في الفصلين الحادي عشر والثاني عشر، حتى لو كان تخصص التلميذ ادبي او علمي. وتابع: سألنا هل الفصل العاشر علمي ام ادبي؟ خاصة ان لا مادة ادبية فيه سوى الاجتماعيات، واذا كان المستوى في هذا الفصل علمياً، فما الحاجة لان يكون لدينا في الفصل الحادي عشر خيار الادبي؟ وقلنا ان الخطأ في تقسيمة وتوزيعة المواد وتقييمها، وهل المعيار هو عدد الحصص ام اهمية الحصص؟ وهل المعيار في المستوى التحصيلي للتلميذ ام استمرار العلم والمعرفة مع التلميذ حتى بعد التخرج؟».
ولفت الى أن الوزن النسبي كان معالجة عقيمة لقضية النسب العالية في النجاح، وكان الاجدى ان تعرف اسباب ارتفاع النجاح، وهي الغش وتسرب الامتحانات والدروس الخصوصية، واستخدام الهواتف الذكية، وتشكل لجان تحقيق وتحاسب المتورطين»، «وسألناهم: هل تم ذلك؟ ولم نجد اجابة عن كل ذلك».
واضاف: والواضح ان التربية عجزت عن ضبط كل ذلك، خاصة «الخصوصية» و«تسرب الامتحانات»، ولذا لجأت الى تطبيق نظام الوزن النسبي.
بدوره، اعلن وزير التربية بدر العيسى، بعد انتهاء اجتماع اللجنة، أن هناك حلولا لملف الوزن النسبي، وسنقدمها لمجلس خلال أسبوعين، وستكون مرضية لجميع الأطراف.