نفت شرطةُ منطقة الحدود الشمالية الأنباءَ التي ترددت في وسائل الإعلام مؤخرًا عن إقدام أحد أفراد الدوريات الأمنية في عرعر على ضرب مواطن. وقال العقيد عويد مهدي العنزي الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية لـ"عاجل"، إن دوريات الأمن تبلغت في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الخميس 18 شوال الجاري بوجود حريق في إطارات. وأضاف أنه عند وصول دوريات الأمن إلى الموقع قام أحد الأشخاص بمهاجمة رجال الأمن، ورميهم بالحجارة، وعند محاولة رجال الأمن القبض عليه حضر شقيقه ومنع رجال الأمن من القيام بالقبض عليه، وأعاقهم عن أداء عملهم فتم القبض عليه. وتابع أنه "أثناء نقله إلى مركز الشرطة تعرض لعارض صحي، ونقل إلى المستشفى عن طريق سيارة إسعاف، وبعد حصوله على العلاج اللازم تم استكمال الإجراءات الاستدلالية بحقه، وأرسل إلى جهة التحقيق". وشدد العنزي على أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام فيما يخص تعرض المقبوض عليه للاعتداء من قبل رجال الأمن عارٍ تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن الإجراءات التحقيقية التي يمارسها رجال الضبط الجنائي في الأحوال الاستثنائية والندب لها طابع الإجبار، ومنها القبض. وأشار إلى أن هذا إجراء يحتاج إلى قوة، وإذا وقعت الجريمة في حالة تلبس فمن اللازم على رجال الأمن أن ينفذوا هذه الإجراءات بالوسائل التي تضمن تنفيذ القانون دون تجاوز، وهذا ما حصل في هذه الحادثة. ولفت الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية إلى أنه فيما يتعلق بالادعاء المقدم ضد رجال الأمن بالاعتداء على المقبوض عليه فحق الادعاء مكفول لكل شخص، والجهات المختصة هي التي تتولى التحقق من صحة الادعاء.