الوكيل – أكدت الحركة الإسلامية دعمها للمقاومة في قطاع غزة، وان الدفاع عن فلسطين دفاع عن الأردن.
وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور ونائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد في مؤتمر صحفي عقداه اليوم الأربعاء بمقر الحزب: ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فشل فشلا ذريعا، وان إسرائيل الآن على أبواب أزمة داخلية جديدة عنوانها صراع بين سياسيها وعسكرييها’، مستشهدا على ذلك بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف منصور إن ‘حرب العصف المأكول تميزت بكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأن العدو لم يحقق الأهداف التي أعلن عنها والتي من أهمها هدم الأنفاق’.
وثمن دور بعض وسائل الإعلام في مساندتها للغزيين في تصديهم للعدوان الاسرائيلي، لافتا ‘ الى أن إسرائيل خسرت أربعة أضعاف ما خسرته في حربها على لبنان، وثلاثة أضعاف ما خسرته في حروب سابقة على غزة’.
وزاد ‘ان الاحتلال الصهيوني لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة للحرب على غزة، إذ ان دخوله البري ليس دخولا شاملا إلى القطاع، وليس الهدف منه تدمير الانفاق كما ذكر’.
وأشار منصور إلى أن الحركة الإسلامية ‘لا تنحاز لفصيل دون آخرمشدداً على أن الحركة الإسلامية تؤكد دعمها لخيار المقاومة والجهاد سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين، معتبرا أن ما جرى ويجري في غزة وما يسانده بالقدس المحتلة هو أحد عناوين التحول في الحرب العربية مع اسرائيل.
وردا على سؤال عن السيناريوهات المتوقعة في غزة، قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد ‘إن الانتصار، الذي حققته المقاومة في غزة، لم يعد موضع جدل وحوار، وخصوصاً بعد اعترافات العدو الصهيوني بفشله في العدوان على القطاع’، داعيا لاستثمار نتائج النصرفي التعامل مع العدو الاسرائيلي.
وذكر أن المعركة ‘لم تنته بعد، لكن للحرب أوجها أخرى، فالاشتباك السياسي مستمر’، مضيفاً انه ما يزال لدى المقاومة أوراق كثيرة، فهي تملك الآن أسيرا صهيونياً، ما يعني أن ملف الأسرى على وشك الانفتاح، لعقد صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بني ارشيد ان المقاومة تملك خيار متابعة مجرمي الحرب والإبادة الجماعية في المحاكم والمحافل الدولية والسياسية.