وحذر آل طالب من التمدد الصفوي (الشيعي الايراني) وطالب بضربه بقوة في كل مكان وقطع دابره ودعا إمام الحرم المسلمين بالدعاء لجنود التحالف بالنصر.
واعرب آل طال عن أمله "أن تكون (عاصفة الحزم) بداية لكسر صنم التمدد الخطير للعدو في الأمة.
وأوضح إمام الحرم المكي "أن عاصفة الحزم ردت للأمة روحها وأملها وجمعت الكلمة ووحدت الصف وعرفت الأمة بعدوها، مشيرا إلى "أن التمدد الطائفي هو إمتداد لما فعله أصحاب الجرائم في العراق وفي سورية".
وقال آل طالب "أن المد الصفوي الطائفي الذي انتشر في الأمة يعمد إلى العمل المسلح ونشر الفوضى والقتل، وكم ذاق الناس على اختلاف مذاهبهم في العراق وسورية من ويلات الحروب التي غزاها هؤلاء وأداروا رحاها تطحن المدنيين من الأطفال والشيوخ والرجال والنساء بلا رحمة ولا شفقة ولا حياء".
وشدد إمام الحرم المكي على "إن التصدي للمد الطائفي في اليمن واجب على القادرين فهو عدو للدين عدو لأهل بلده وشعبه، كما هو عدو لجيرانه، كما إنه لا يمثل إلا نسبة ضئيلة منهم، ومع ذلك يحمل أهل اليمن كلهم على معتقداته وأفكاره آلته في ذلك الحديد والنار والقتل والسجن والتهجير".
وتواصل السعودية عملية عاصفة الحزم لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن بناء على طلب الرئيس هادي للقضاء على الانقلاب الحوثي الذي سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة.