رد رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي على سؤال بشأن المصالحة الخليجية بالقول: هل يحتاج هذا الى سؤال لأجاوب عليه؟! كلنا لم يكن لدينا شك بمساعي سمو الامير، لانه شيخ الدبلوماسية. الشيء الآخر أن الزعماء الخليجيين كلهم حريصون على وحدة الصف، وساعدوا سمو الامير في التلاحم الذي تم و«رب ضارة نافعة»، متمنياً ان تركز قمة الدوحة على ما يخص الشعوب وربطها بعضها ببعض.
وقال الخرافي في تصريح صحافي على هامش مشاركته في حفل للسفارة العمانية في البلاد بمناسبة اليوم الوطني العماني: «هذا اليوم يعتبر فرحاً لنا وللكويت وأهل الكويت، ولا ننسى موقف السلطان قابوس أيام الاحتلال واحتضانه للكويتيين في السلطنة. وأشكر الله على ان صحة السلطان جيدة. ونقول له الحمد لله على السلامة ونراك قريباً تقوم بدورك».
من جانبه، قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد: إننا نشيد ونرحب ونؤيد ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين من مضامين بشأن العلاقة بين دول مجلس التعاون، مؤكداً أن مصر عمق استراتيجي لدول الخليج، وامن مصر واستقرارها جزء مهم من امننا واستقرارنا، لافتاً الى اننا نتطلع الى ان تواصل مصر دورها الريادي والقيادي في المنطقة.
واعلن ان اجتماع المجلس الوزاري الخليجي التحضيري للقمة سيعقد منتصف الاسبوع المقبل في الدوحة.