أكدت مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة أنها لا تنوي فحص المنازل والثكنات العسكرية المجاورة لمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني، الذي تعرض لحادث انفجار خزان غاز، الثلاثاء الماضي. وكان عددٌ من سكان حي الحرس المجاور للمستشفى، تقدموا بطلب تعويض لبعض الجهات الحكومية يفيدون بتعرض منازلهم وممتلكاتهم للضرر إثر حادث الانفجار، وفقًا لما أوردته صحيفة "الوطن" الجمعة (29 أغسطس 2024). وقالت المديرية، إن الانفجار ألحق الضرر بالمبنى الذي كانت بداخله الخزانات والمنطقة القريبة منه فقط، وأن الأمر لا يستدعي فحص المنازل التي شعر سكانها بالاهتزاز لحظة انفجار الغاز لقربهم من الموقع، وانحصار الأضرار في موقع الحادث بمحيط المستشفى. وكان مرور منطقة المدينة استقبل عددًا من أصحاب المركبات التي تعرضت لأضرار جراء تطاير مقذوفات من موقع الانفجار أثناء سيرهم على الطريق الرئيسي الموازي لمبنى المستشفى، وحُررت لعدد من أصحاب المركبات تقارير تُفيد بأن المركبات أثناء سيرها في طريق الأمير نايف تعرضت لحظة الانفجار لارتطام بأجزاء حديدية تبين أنها وصلت من موقع الانفجار. وطالبت فرقة المرور المتواجدة في الموقع لتنظيم السير أثناء الانفجار المتضررين بمراجعة إدارة المرور بعد تحرير التقرير الذي يفيد بتعرض المركبة للأضرار من جراء تطاير أجزاء حديدية نتيجة الانفجار.
"الدفاع المدني": لا داعي لفحص المنازل القريبة من انفجار "خزان الحرس"