مع نهاية عام 2024، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التابعة للأمم المتحدة، قائمة بـ10 مقاطع فيديو، اعتبرت أنها الأفضل، ومن الأحداث التي لا تنسى، التي مرت على المنظمة خلال العام المنصرم. وجاء -على رأس القائمة مقاطع الفيديو التي نشرتها المنظمة- مقطع يوضح ثناء عديد من الدول العربية والإسلامية على الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية، في ما يتعلق بسجل المملكة بحماية وتعزيز الحريات. ورغم الإشادة التي تلقتها المملكة من قبل عدد من الدول العربية والإسلامية وغيرها، في جلسة الأمم المتحدة التي عقدت في شهر مارس العام الحالي، فإن المنظمة أصدرت تقريرها الذي يتعلق بحقوق الإنسان في المملكة، يتكون من قرابة 225 توصية، تتعلق بحقوق العمال والتظاهر. وردت المملكة على هذه التوصيات، على لسان "أحمد الفهيد"، وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية، في تصريحات سابقة لشبكة سي إن إن الأمريكية، قال فيها، إن المملكة حققت كثيرًا من التقدم، ولكنه أقر أن الطريق ما زالت طويلة، رغم انتقادات دولية لمنع المرأة من قيادة السيارة، والسماح بزواج الصغيرات. وقال الفهيد، إن السعودية سبق لها –بالفعل- أن نفذت عديدًا من التوصيات التي قدمتها المنظمة الدولية، وبينها التصديق على معاهدة منظمة العمل الدولية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال.