تخطى إلى المحتوى

الشّمّري إرهابي تناثرت أشلاؤه قبل رفعه علم "داعش" على روما

الشّمّري.. إرهابي تناثرت أشلاؤه قبل رفعه علم "داعش" على روما

خليجية

"رفع علم داعش في قلب روما" كان حلمًا يراود الإرهابي "أبوعبد الملك الشمري"، الذي حال دون تحقيقه للأبد، مشاركته في الهجوم الذي نفذه مسلحون على منفذ سويف الحدودي، وأسفر عن مقتل جميع المشاركين في العملية. الشمري -الذي كان يقطن منطقة حائل- سبق وأقسم -خلال تغريدة أطلقها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي- على رفع راية "داعش" السوداء في روما الإيطالية، وعلى منزله في السعودية، بحسب صحيفة الحياة (11 يناير2020). وخلال الهجوم، حاول "الشمري" الهرب برفقة ابن عمه "عبدالله الشمري" بعد تضييق الخناق عليهما، وإقدام زميلهما الانتحاري "ممدوح الشلاحي" على تفجير نفسه أثناء محاولة رجال الأمن إقناعه بتسليم نفسه، بينما لجأ "أبوعبد الملك" -برفقة ابن عمه- إلى أحد الأودية، بيد أنه تمت متابعتهما ومحاصرتهما، وتوجيه نداءات إليهما بالاستسلام، قبل أن يسمع رجال الأمن دوي انفجار، وبتمشيط الموقع، عثر عليه وقد تحول إلى أشلاء، ليصبح الانتحاري الرابع في العملية. وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت أن 3 من رجال حرس الحدود قتلوا خلال العملية الإرهابية، التي تعدّ أول حالة اعتداء من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المملكة. يذكر أن حدود السعودية مع العراق مُؤمنة بسلسلة من السواتر الترابية والأسيجة، وتخضع لمراقبة مستمرة من الكاميرات والرادارات، وقد تعرضت من قبلُ لهجمات بقذائف مورتر، أُلقيت من على بعد، لكن الهجمات التي تستهدف نقاطًا معينة عليها نادرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.