الوكيل – انطلقت مسيرة في الطفيلة بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير باتجاه مبنى المحافظة شارك فيها العشرات حملت عنوان ‘ الوحشية الصهيونية لن تركع فلسطين العربية الإسلامية’، طالبوا خلالها بالإصلاح بشتى جوانبه ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين .
وأشاروا إلى أن الحكومة ماضية في غض الطرف عن المسيرة الإصلاحية التي لم تخطو خطوة نحو الاتجاه الصحيح، لإنقاذ الوطن من مشكلات اقتصادية وسياسية تسهم في زعزعة أمنه واستقراره .
ولفتوا إلى أن إدعاءات الحكومة بالإصلاح ما هي إلا ذر للرماد في العيون، وأن على الحكومة الآن السير بشكل حقيقي بالإصلاح، فيما المطالبين بالإصلاح لن يكلوا ولن يملوا من المطالبة بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أعوام على بدء المسيرات التي نادت بالإصلاح .
وأكدوا على أن الهجمة الشرسة التي يمارسها العدو الإسرائيلي هذه الأيام تأتي انتقاما ومحاولة لوقف التقارب الفلسطيني الذي يدعو إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات بين الأشقاء في فتح وحماس ولن يزيد ذلك الشعب الفلسطيني إلا عزما وإصرارا على مقاومة المحتل.
وأشاروا إلى أن ‘اليهود يفتعلون المواقف التي من شأنها إسكات الدعاوى التي تنادي بحل مشرف للقضية الفلسطينية، من خلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف’.
وأشاروا إلى أن ‘الصهيونية العالمية تدعمها قوى الشر تعمل على تفتيت الدول العربية وتجزئتها كنوع جديد من الاستعمار من خلال إيجاد الفتن والضغائن بين أبناء الشعب الواحد، وما يجري في المنطقة ودولها كليبيا واليمن والعراق وسورية والعراق إلا دليل واضح على ذلك واستمرار لنهج الهجمة الشرسة على الدول العربية، من خلال حروب حديثة حروب الجيل الرابع التي تعيد إلى الذاكرة مرحلة الاستعمار في العصر الحديث في نهايات القرن التاسع عشر’ .
ولفتوا إلى أن ‘الهدف منها ما هو إلا إعادة استعمار تلك الدول ولكن بصورة أسوأ باستغلال خيراتها ونهب مقدراتها وتفتيتها إلى أجزاء لتصبح مجرد كيانات ضعيفة لا حول لها كما في السودان الشقيق ومحاولات تفتيت العراق إلى دويلات طائفية وما يجري حاليا في العراق ما هو إلا الدليل على ذلك .’