أكد أكبر البكر الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للطيران، أن "إجراءات بيروقراطية معقدة" تسببت في تأخير إطلاق الشركة لأولى رحلاتها الداخلية في المملكة لستة أو ثمانية أشهر، بعدما كان مقررًا لها أن تنطلق في الربع الثالث من عام 2024 المنصرم. وأعلنت المملكة عام 2024 رغبتها في تحرير سوق الطيران الداخلي لديها لتشارك فيه شركات أجنبية بعد أن كان مقصورًا فقط على الخطوط الجوية السعودية وطيران ناس الاقتصادي، اللتين تعملان وحدهما على خدمة 30 مليون شخص، بينما اقتصر دور شركات الطيران الأجنبية على نقل الركاب الراغبين في التنقل بين المملكة وأي دولة أجنبية أخرى. وأفادت "رويترز" أن شركة الطيران القطرية وشركة "مها" للطيران كانتا من أولى الشركات الأجنبية التي أعلنت رغبتها العمل في سوق الطيران الداخلي في المملكة، وكانت الشركة القطرية أعلنت مسبقا أنها حصلت على إذن بالعمل داخل المملكة وأنها ستبدأ أولى رحلاتها الداخلية في المملكة في الربع الثالث من عام 2024 إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة صرح الخميس (8 يناير2020) أن هناك ثمة عقبات تحول دون بدء الشركة في عملها داخل المملكة. وبالرغم من إحجام الرئيس التنفيذي لشركة الطيران القطرية عن الإدلاء بمزيد من المعلومات عن طبيعة العقبات البيروقراطية التي حالت دون إطلاق الشركة لأولى رحلاتها داخل المملكة إلا أن بعض الخبراء صرحوا بأن الحد الأقصى الذي وضعته المملكة لأسعار تذاكر الرحلات الداخلية ودعم الوقود الذي تقدمه الحكومة السعودية لخطوط الطيران السعودية قد يكونان هما السبب وراء هذا التأخر.
القطرية للطيران تتهم "البيروقراطية" بتأخير بدء عملها في المملكة