ولم يسدد المواطنون الليبيون أي فواتير للكهرباء مند عام 2024.
وقال المريمى إن هناك تجاوب كبير من قبل المواطنين من أجل دفع قيمة الفواتير المتأخرة عليهم على دفعات، مشيرا إلى أن الشركة تعانى من نقص حاد في السيولة المالية، وتحاول تدبير موارد مالية لكى تواصل عملها.
وقال سكان محليون بطرابلس، لمراسل الأناضول إن الموظفين التابعين للشركة العامة للكهرباء قاموا بتوزيع فواتير استهلاك الكهرباء على المنازل، مع تحذير المواطنين من إمكانية قطع التيار الكهربائي في حالة عدم السداد في غضون أسبوع.
وحول ما إذا كانت عملية تحصيل الفواتير المتأخرة تشمل شرق ليبيا، قال المسؤول الليبي: “لا علم لدى بهذا، الأمر يقتصر حاليا على تحصيل الفواتير في غرب ليبيا”.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة الموقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس (غرب).
وقال المريمى إن هناك حالة استقرار في شبكة الكهرباء في المنطقة الغربية بليبيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن طاقة إنتاج الكهرباء تصل حاليا إلى 4740 ميجاوات يوميا، وأن هناك فائض في الشبكة يقدر بحوالي 90 ميجاوات يوميا، خاصة في ظل استقرار الأحوال الجوية وانتهاء موجة انخفاض درجات الحرارة التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية، والتى رفعت من معدلات استهلاك أجهزة التدفئة و غيرها.