تخطى إلى المحتوى

"المستهلك" تنبه من تدني جودة الكنافة وارتفاع اسعارها

"المستهلك" تنبه من تدني جودة الكنافة وارتفاع اسعارها

الوكيل- دعت ‘حماية المستهلك’ ربات البيوت الى العودة لتصنيع الحلويات الشعبية في المنازل،وذلك في ظل تزايد الشكاوى التي تتلقاها على مدار العام، وتكثر خلال شهر رمضان المبارك بشأن تدني جودة بعض اصناف الحلويات وتحديدا ‘الكنافة’ مقابل ارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه.وقال رئيسها الدكتور عبيدات في بيان صحفي اليوم الاحد ان اسعار الحلويات باتت تشكل عبئا كبيرا على موازنة الاسرة الاردنية وبالكاد يستطيع الغالبية شراؤها نظرا لارتفاع اسعارها خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا الى ان معظم الشكاوى التي تتلقاها ‘حماية المستهلك’ تتمثل في عدم استخدام كمية كافية من الجبنة في اعداد ‘الكنافة’ واستخدام بدائل اخرى لتحقيق هوامش كبيرة من الارباح.واضاف ان الحلويات الشعبية التي اعتدنا عليها منذ نعومة اظفارنا تتميز بالجودة العالية والطعم اللذيذ، اضافة الى اعتدال كلفتها الامر الذي من شأنه ان يخفف من الاعباء التي باتت تثقل ميزانيات الاسر ولا سيما في شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب على كافة السلع.ونوه رئيس ‘حماية المستهلك’ الى ان الحلويات التي يتم تصنيعها منزليا تمتاز بان طعمها ألذ وشكلها أجمل و تكون صحية أكثر من الحلويات المصنعة في السوق، حيث تحتوي على مواد كيميائية ضارة تضر بصحة الجسم و تعمل على زيادة الوزن، كما يمكن توفير بعض النقود بمجرد صنع الحلوى في المنزل، حيث أن مكوناتها الأساسية لا تعتبر مكلفة أبد ويمكن الإحتفاظ بجودتها لفترة أطول من تلك التي يتم بيعها في المحلات و التي تعتبر ذات تكلفة عالية.واشار الى ان من اهم الاسباب التي تدفع ربات البيوت لصنع الحلويات في المنزل ان بإمكانهن صنع حلوى قليلة الدسم و خالية من المواد المصنعة باستخدام مكونات طبيعيةلتكون أكثر صحية.وجدد الدكتور عبيدات التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نحصل على معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.