بعث كل من خادم الحرمين الشريفين -الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود -ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع- برقية عزاء ومواساة للرئيس الباكستاني "ممنون حسين"، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 100 طفل وإصابة عشرات. وقال خادم الحرمين في برقيته: "علمنا -بألم شديد- بنبأ الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش في شمال غرب بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات. وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم -ولأسر الضحايا، وللشعب الباكستاني الشقيق، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا- أحرّ التعازي وصادق المواساة، راجين المولى -سبحانه وتعالى- أن يتقبل المتوفين، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب باكستان الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب". فيما قال سمو ولي العهد في برقيته: "تلقيت -ببالغ الألم- نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع على إحدى المدارس التابعة للجيش في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين. وإنني -إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية- لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلًا الله للمصابين الشفاء العاجل، وأن يجنّب باكستان الشقيق كل سوء، إنه سميع مجيب". وكان إقليم "بيشاور" الباكستاني قد شهد قبل أيام، مقتل (126) شخصًا، منهم أكثر من 100 طالب، وإصابة (122) آخرين، بعد اقتحام عدد من المسلحين -التابعين لتنظيم "طالبان"- مدرسة ثانوية يديرها الجيش الباكستاني.
الملك وولي العهد يعزيان الرئيس الباكستاني في ضحايا مجزرة بيشاور