اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024
<div>
<div align="center">
كشفت مصادر مطلعة عن كفِّ يدِ عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل الذي يطرد المتسوقات من العمل الميداني، وذلك بعد الانتهاء من التحقيقات معه.
وأكدت المصادرُ أن عضو الهيئة لديه العديد من المشاكل في الميدان مع الجمهور؛ حيث لم تكن الحادثة التي تسبب فيها قبل أيام هي الأولى له منذ عمل مع الهيئة قبل نحو 22 عامًا، وأنه جرى نقله لمراكز عِدة في محافظات المنطقة جراء المخالفات الميدانية التي يقوم بها، وبعض القضايا ما زالت منظورة لدى هيئة التحقيق والإدعاء العام .
وكانت "عاجل" نشرت، أول أمس، الأحد (24 مايو2020)، مقطعًا مرئيًّا، تداوله مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لعضو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يطرد متسوقة من أحد الأسواق، لعدم ارتدائها قفازات اليدين.
ورصد أحد المتسوقين لقطات تُظهر عضوًا بالهيئة وهو يتحدث مع المتسوقة بلهجة شديدة، لعدم ارتدائها قفازات اليدين، وقال لها عضو الهيئة -تحتفظ "عاجل" باسمه-: "توكلي على الله.. تعوضين النقص قدام الرجال.. وحاطه رجل على رجل.. يالله بلا تخلف، الواحدة تلبس عباءة الشغالات، وتجيك طايرة عند الرجال تعوض النقص اللي عنده".
وقد ردت المتسوقة على عضو الهيئة وهي تتوسل إليه: "طيب خلاص الله يجزاك خير، أبي أخذ حاجتي وراي شغل"، قبل أن يجيبها بطريقته: "ما تاخذين.. ما تأخذين.. توكلي على الله أقول توكلي على الله". وذهبت المرأة دون شراء أغراضها من السوق.
وكشفت المحلات التجارية التي ظهرت أسماؤها بمقطع الفيديو، أن الواقعة جرت في أحد أسواق مدينة حائل، وقال عدد من أصحاب المحلات التي ظهرت في المقطع لـ"عاجل"، إن أعضاء الهيئة يطردون غالبية الزبائن من النساء، كما أنهم يستهدفون المحلات التجارية التي يبيع فيها السعوديون، بينما يتجاهلون المحلات التي يبيع فيها أجانب!.
وفي ردٍّ منه على ما نشرته "عاجل" في حينه، قال المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل، الشيخ فهد العامر: نُجري الآن حاليًّا التحقيق في ملابسات المقطع المرئي والخبر المنشور الذي تم تداوله، وسوف يتم اتخاذ ما يلزم في ضوء النتائج.
<div align="center">يُذكر أن هيئة الأمر بالمعروف، دشّنت خطة تدريب لـ17600 موظف للعمل الميداني والإداري؛ لتأهيل الأعضاء الميدانيين المستجدين، ليمارسوا العمل الميداني وفق العلوم الشرعية والمعارف النظرية والتطبيقية.