تخطى إلى المحتوى

انحراف القضيب عند عدم الانتصاب الكامل هل هو طبيعي؟

  • بواسطة
انحراف القضيب عند عدم الانتصاب الكامل هل هو طبيعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 26، متزوج -ولله الحمد- منذ سنة، منذٌ شهر تقريباً ألاحظ انحرافاً في القضيب تجاه اليمين، وانقطاعاً مفاجئاً للانتصاب، وأقلقني هذا الأمر، وذهبت للطبيب المختص، وعمل لي الفحوصات اللازمة للهرمونات، -والحمدلله- نتيجتها سلمية وجيدة، ما عدا ارتفاعًا طفيفًا في هرمون الحليب، وكانت نسبته 27. عمل كشفًا يدويًا بيده على القضيب، وطمأنني بأنه ليس هناك مرض (بيروني).

أنا قلق من هذا الأمر،فقد وصل بي الحال من الوسواس به إلى النظر إليه من فترة لأخرى، والغريب في الأمر أن هذا الانحراف عند الانتصاب الكامل يزول ولا أراه، وعند نصف الانتصاب يصبح واضحًا لي، وتارةً ينحرف قضيبي لليمين، وتارةً لليسار، وسرعان ما يرتخي قضيبي من انتصابه.

أرجو من الله ثم منكم إفادتي، هل هذا طبيعي أم لا؟ وهل يمكن أن يعود قضيبي إلى وضعه الطبيعي؟ شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قايد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم، انحراف القضيب -يمينًا أو يسارًا- الذي تلاحظه على جزء معين من القضيب في بعض الحالات، هو نتيجة أن القضيب مكون من غرف متعددة يتدفق إليها الدم عند الانتصاب، ويخرج منها عند الارتخاء، وقد يأتي ما تلاحظه من أن بعض الغرف يتم إفراغها من الدم سريعًا، وتبقى بعض الغرف لديها قليل من الدم لبعض الوقت، مما يسبب هذا الانحراف أو الاختلاف في شكل القضيب، ولكن عندما يكتمل الانتصاب، وتمتلئ جميع الغرف بالدم، فإن القضيب يعود إلى وضعه الطبيعي.

أنت -والحمد لله- قد استشرت المختصين، وتمّ الفحص الإكلينكي، واتضح أنه ليس هناك خلل في تركيبة القضيب، وبالتالي لا داعي للوسواس والتركيز على الذكر بين وقت وآخر، فهذا القلق والوسواس قد يُفقِد أو يضعف الانتصاب، مما يسبب ارتخاء القضيب المنتصب.

أما مرض (بيروني) -للمعلومات فقط-، فهو اعوجاج الذكر الدائم عند الانتصاب، وذلك لوجود تليُّف في جزء من القضيب، ويسمى مرض (peyronie’s)، ومن الأعراض الشائعة له: إذا كان التليُّف كبيرًا، أن يشكو المريض من آلامٍ أثناء الانتصاب، مع وجود اعوجاج في الذكر، وقد يشتكي من ضعف في الانتصاب، ويظل السبب غير واضح في كثير من الحالات، ولكن من الأسباب المهمة: الإفراط في الممارسة الجنسية العنيفة، مع وجود استعداد لدى الشخص لحدوث المرض، أو بسبب مرض وراثي، أو إصابة على الذكر، أو تكرار الحقن في منطقة الذكر لأسباب مختلفة.

إذا كان لوجود الاعوجاج أقل من سنة، مع كون الألم والاعوجاج بسيطًا، ولا يوجد ضعف انتصاب، ولا يعوق الإيلاج، فبالإمكان تناول بعض الأدوية عن طريق الفم والحقن معًا، مثل: (colchicine ثلاث مرات يوميًا + vit E) أيضًا لمدة 3 أشهر، تحت إشراف الطبيب المختص. وبالإمكان أيضًا حقن المنطقة بتركيز مخفف من (kenacort)، بمعرفة طبيب ذكورة متخصص.

أما إذا كانت الحالة قد استقرت بعد سنتين وأكثر، وكان الاعوجاج شديدًا، وكذلك هناك ضعف انتصاب، ويعيق الإيلاج، فبالإمكان التدخل الجراحي لعلاج الاعوجاج بطرق معينة.

مع دعواتنا لك بالصحة والعافية.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.