قال الباحث السياسى علاء بيومى إن هناك 10 أسباب رئيسية لعودة الرئيس محمد مرسى إلى منصبه مرة أخرى عقب عزلة فى 3 يوليو الماضى. وحدد بيومى عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" تلك الأسباب قائلاً : يوم بعد يوم يتضح أكثر أن 3 يوليو هي فعل مدبر من الفلول بقيادة مؤسسات مبارك الأمنية…
قال الباحث السياسى علاء بيومى إن هناك 10 أسباب رئيسية لعودة الرئيس محمد مرسى إلى منصبه مرة أخرى عقب عزلة فى 3 يوليو الماضى. وحدد بيومى عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" تلك الأسباب قائلاً : يوم بعد يوم يتضح أكثر أن 3 يوليو هي فعل مدبر من الفلول بقيادة مؤسسات مبارك الأمنية جيش وشرطة ومخابرات وحلفائهم في الخارج للإطاحة بالرئيس المنتخب والمسار الديمقراطي والقضاء على الثورة المصرية، وليست عملا شعبيا تلقائيا يرتبط بمسار ثورة 25 يناير، وثانيها أن الانقلاب أثبت في زمن قياسي أنه أسوأ من الإخوان مليون مرة، فالإخوان أخطئوا فى عدة قرارات، ولكن الانقلاب يرتكب جرائم يندى لها الجبين كل يوم. وأضاف وثالثها أن كل يوم يمر يثبت أكثر أن الانقلاب بقادته هم الثورة المضادة، هم جيش مبارك ومخابرات عمر سليمان وبلطجية الداخلية وفلول الإعلام ورجال أعمال جمال مبارك. وتابع ويأتى السبب الرابع بضرورة إعادة الاعتبار للمسار الديمقراطي والذي قامت من أجله الثورة وضحى من أجله شهداء، ويريد الانقلاب وحلفائه في الخارج القضاء عليه. واستطرد قائلاً: ولأن مصر لن تتقدم على أي صعيد في ظل الانقلاب، فلن تتقدم مصر من خلال بضعة مليارات يلقي بها حلفاء الانقلاب في الخارج لقادة الانقلاب في الداخل كل عام كي توزع على أركان الانقلاب والمنتفعين لتثبيت حكم الانقلاب، فمصر لن تتقدم هكذا، ويأتى سادس تلك الأسباب لإعادة بناء ثقة الناس في الانتخابات وفي العملية السياسية السليمة وجذب مصر بعيدا عن خطر التشدد والعنف الذي يتمناه السيسي وأعوانه ويعملون من أجل ليل نهار. وأضاف ولأننا لن نستطيع إنتاج واكتشاف العجلة كل يوم، لأن الناس انتخبت مرسي، ولأن الانقلاب فشل في تقديم بديل جاد، وأن الناس قالت كلمتها خمس مرات منذ الثورة ويجب أن تحترم، كما أنه ضرورة لإعادة الاعتبار أو الحياة لقيم نادرة في حياتنا علمتنا إياها الثورة المصرية وهي الدستور والرئيس المنتخب وإرادة الناس والانتخابات والحريات والثورة والأحزاب. واختتم تلك الأسباب قائلاً: ولأن مصر ليس بها قوى سياسية حقيقية سوى التيار الإسلامى وعلى رأسه الإخوان، ونحن لم نصنع هذا المأزق، ولكن صنعه مبارك، واستسلمت له النخب العلمانية في مصر والتي تبدو حليفة للاستبداد فاشلة سياسيا عاجزة عن العمل مع الناس وبناء شعبيتها، وأخيرًا لأن المسار الذي قدمه مرسي والإخوان كان أفضل، دولة يحكمها دستور بلا حالة طوارئ وداخلية مكبوحة وانتخابات قادمة وبرلمان يسمح بصعود حكومة منافسة للرئيس.