بين العمل و بين القلب مسافة
يقول ابن القيم رحمه الله::
و في تلك المسافات قطّاع طرق ، يقطعون الطريق على السائرين ،
فتجد الرجل كثير العمل و ما وصل إلى قلبه من عمله شيئًا ،
لاخوف و لا رجاء و لا حب ولا يقين و لا رضا،
و قد تستولي النفس على العمل الصالح فتصيّره جندًا
لها فتَصول به و تَطغى،
فترى الرجل أعبد ما يكون، أزهد ما يكون ،أطوع ما يكون،
و هو عن الله أبعد ما يكون.
* ولكن السؤال: كيف السبيل إلى التخلص
أو القضاء على قطاع الطرق؟
سبحان الذي بعث الرسول رحيمًا ليبعد عنا يوم الحساب جحيمًا
و يا أيها الراجون منه شفاعة صلوا عليه وسلموا تسليمًا
اللهم آمين يارب العالمين