تأخر الحمل بسبب وجود التصاقات في أنابيب فالوب

عمري 27 عاما، متزوجة منذ 11 شهرا، ولم يحدث حمل، وتحليل زوجي طبيعي، والطبيب طلب أشعة 3d، ووجد بها ورما ليفيا بسيطا، والتصاقا وانتفاخا بالأنبوبة اليسرى، وأعطاني حقنة choriomon vial مرة واحدة، وحبوب دوفاستون تاب لمدة 14 يوما من اليوم 15، وطلب مني الانتظار لمدة 3 أشهر، وجاءتني على 32 يوما، ثم 20 يوما، ثم الآن بعد 10 أيام لاحظت نزول قطرات دم، ولا أعلم هل هي الدورة أم لا؟ مع العلم أنها كانت تأتيني منتظمة قبل وبعد الزواج على 28 يوما، ويصاحبها ألم شديد جدا.

أرجو الإفادة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم قلقك -يا عزيزتي- وأسال الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب، إنه سميع قريب مجيب.

بما أن التصوير قد أظهر وجود التصاقات مع انتفاخ في الأنبوبة اليسرى؛ فيجب محاولة معرفة سبب هذا الأمر، فهل هو ناتج عن عملية جراحية قديمة في البطن؟ أم عن التهابات؟ أم عن أمراض غير ظاهرة في الحوض مثل: بطانة الرحم الهاجرة؟ أم غير ذلك؟

لذلك أرى بأنه من الضروري عمل مسحة من عنق الرحم للزراعة، من أجل التأكد من عدم وجود التهابات، ثم عمل تحليل للهرمونات في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح، للتأكد من عدم وجود خلل هرموني ما، كارتفاع هرمون الحليب، أو اضطراب الغدة الدرقية أو تكيس المبايض، أو غير ذلك من الأسباب التي تؤثر على انتظام الدورة، والتحاليل هي: LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS.

إن تبين بأن التحاليل سليمة؛ فهنا يجب الانتقال إلى الخطوة الثانية، وهي عمل تنظير للحوض لرؤية الرحم والأنابيب بالعين المجردة، وفحصها ثانية.

ولمحاولة معرفة سبب الالتصاقات، وسبب انتفاخ الأنبوبة، وللتأكد بشكل خاص من عدم وجود مرض بطانة الرحم الهاجرة، خاصة وأنك تشكين من ألم شديد عند نزول الدورة، وبعد عمل التحاليل والتنظير، يمكن وضع الخطة العلاجية -إن شاء الله تعالى-.