أكدت مصادر نفطية مطلعة لـ القبس أن هناك من يحاول اختلاق الأزمات بعمليات الوفرة، ويعمل على شرخ العلاقة بين إدارة الشركة الكويتية لنفط الخليج وموظفيها ونقابتها.
وأشارت المصادر نفسها إلى انه منذ توقف الانتاج في منطقة الخفجي بدأنا نشهد صدور تعاميم إدارية من قبل الشركات المشغلة بالمنطقة المقسومة، يتعارض بعضها مع بعض، ليكون الموظفون في النهاية هم الضحايا.
وبيّنت انه صدر مؤخراً تعميمان خاصان بإجازة رأس السنة الميلادية، وذكرى المولد النبوي الشريف، يتعارض بعضهما مع بعض. فشركة نفط الخليج أشارت إلى أن يوم الخميس عطلة رسمية، بمناسبة رأس السنة الميلادية، وكذلك يوم السبت، بمناسبة المولد النبوي الشريف، على أن تباشر الشركة أعمالها يوم الأحد، في المقابل، فان البيان الثاني الصادر من قبل «شيفرون» العربية أشار إلى ترحيل إجازة المولد النبوي إلى يوم الأحد.
وأشارت المصادر إلى انه بناء على هذه التعاميم الإدارية المتضارب بعضها مع بعض وجهت نقابة «نفط الخليج» كتاباً إلى شركة نفط الخليج، طالبتها من خلاله، بإصدار تعميم رسمي باعتبار يوم الأحد يوم إجازة رسمية، تفعيلا للاتفاقيات، ونظرا الى ان العمالة الكويتية بعمليات الوفرة يشاركون أشقاءهم السعوديين في ظروف وبيئة العمل نفسها.