استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، عمري 28 سنة، أجهضت وأجريت عملية كحت للرحم، والآن لدي طفلان، وآخر دورة كانت بتاريخ: 15/1/2015، وفي تاريخ 13 فبراير أجريت اختباراً منزلياً للحمل، وكانت النتيجة موجبة، وبتاريخ 18 فبراير نزل علي دم، فعملت تحليلاً لهرمون hcg وكان بنسبة 156، وهرمون البرجسترون6، وبعد يومين أعدت التحليل hcg فصار بمعدل 168، وما زال الدم مستمراً.
أخبرتني الطبيبة أنه حمل كيميائي، فماذا يعني، وماذا يجب علي أن أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
المقصود بالحمل الكيميائي هو: حدوث تخصيب للبويضة، ويرتفع مع التخصيب هرمون الحمل hCG، ولسبب أو لآخر لا يكتمل الحمل قبل تكون كيس الحمل، ويموت الجنين بعد 10 إلى 15 يوماً من التخصيب، وفي الغالب تنزل الدورة في موعدها، أو بعد الموعد بعدة أيام، وعند عمل اختبار الحمل، يعطي نتيجة إيجابية، ولكن بسبب موت الجنين، فإن التحليل الثاني لا يتضاعف بعد 48 ساعة، بل تظل القيمة ثابتة، أو تنقص قليلاً، ويستمر نزول الدم في شكل نزيف لحدوث بعض الخلل الهرموني.
ولا يحتاج الحمل الكيميائي إلى تنظيف، بل يعتبر دورة شهرية عادية، مع الحرص على ضبط الوزن، وتناول المزيد من الخضروات والفواكه قليلة السكر، حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
منقووووووووووول