الوكيل – أطلقت مؤسسة وولك فري اليوم الثلاثاء تقرير مؤشر العبودية العالمي لعام 2014 بالتعاون مع مركز عدالة لحقوق الانسان للحد من اشكال العبودية الحديثة.
والمؤسسة تهدف الى إنهاء العبودية الحديثة من خلال اجراء البحوث واصدار التقارير والتعاون مع الحكومات للحد من هذه الظاهرة، ويستخدم تقرير المؤشر كأداة لقياس العبودية في الدول.
وقالت الباحثة الرئيسية في المؤسسة جاكلين لارسن أن العمل القسري والزواج المبكر وعمل الأطفال والتحكم بحرية النساء والأطفال والرجال أو الحرمان من الحرية هي نماذج للعبودية.
وبينت أن الإجراءات المطلوبة للحد من هذه الظاهرة هو قياسها لمعرفة نسبة الأشخاص الذين يعيشون العبودية والأسباب التي تدفعهم الى ذلك وتحديد الناجين منها، لوضع إجراءات وسياسات للتنسيق والمساءلة والتعامل مع السلوكيات والمنظمات الاجتماعية التي تحارب العبودية.
وأشارت الى أن هذه الظاهرة موجودة في العراق وسوريا وفلسطين والعراق واندونيسيا وسيرلانكا والفلبين والجزائر والمغرب وايران، وأن حوالي 167 حكومة استجابت لمحاربة العبودية.
ولفتت لارسن الى أن الأردن قام بجميع إجراءات محاربة العبودية وهو من أول الدول التي وضعت اصلاحات تشريعية وقوانين لحماية العمالة المنزلية مشيرة أن الأردن احتل المرتبة الثالثة من حيث الاستجابة الحكومية.
من جانبه قال منسق الحكومة لحقوق الانسان باسل الطراونة أن الحكومة شكلت لجنة لإعداد مسودة الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان برئاسة وزير العدل وعينت منسقا حكوميا لحقوق الانسان وفريقا حكوميا يمثل مختلف المؤسسات الرسمية والأمنية لتوحيد الجهود في مجال حقوق الانسان ولرصد كافة القضايا والملاحظات الواردة من المؤسسات الوطنية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني بقضايا واشكال العبودية.
وأوضح أن الأردن أنجز تشريعات متعددة شملت قانون العمل وتعليمات مكاتب استقدام عاملات المنازل وحقوق العمال والتشريعات والقوانين والأنظمة في مجال حقوق الانسان لتتلاءم مع المعايير والاتفاقيات الدولية التي وقعها بهذا المجال.
بترا